
وأعرب معهد "كوناك" في ألبانيا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاز هذا الإصدار، سواء من خلال التفاني المهني أو الدعم المالي الذي أتاح خروجه إلى النور.
إقرأ أيضاً:
منذ سقوط النظام الشيوعي في ألبانيا، الذي حارب الأديان ودمّر جانبًا كبيرًا من التراث الديني والثقافي على مدار ما يقارب نصف قرن، لم تشهد البلاد تأسيس أي متحف مكرّس لعرض
التراث الإسلامي الألباني. وهو ما جعل مبادرات مثل مشروع معهد كوناك تمثل محاولة رائدة لسد هذا الفراغ التاريخي وتقديم الإرث الإسلامي الألباني في إطار مؤسسي منظم ومستدام.
خطوة تأسيسية لمستقبل ثقافي
يرى المراقبون أن الكتالوج الترويجي لمتحف الفن والتراث الإسلامي ليس مجرد إصدار إعلامي، بل يمثل خطوة تأسيسية على طريق مشروع ثقافي أشمل يهدف إلى إعادة الاعتبار للذاكرة الدينية والثقافية للمجتمع المسلم في ألبانيا، وتعريف الأجيال الجديدة بما تعرضت له هذه الهوية من تهميش وتشويه في الحقبة السابقة، وما تحمله من قيم فكرية وروحية غنية تستحق أن تكون جزءًا أصيلًا من المشهد الثقافي الوطني.
المصدر: مسلمون حول العالم