
ونظَّمت
الإدارةُ الدينية لمسلمي جمهورية "قبردينو - بلقاريا" هذا الحدثَ بالتعاون مع مؤسسة دعم الثقافة والعلوم والتربية الإسلامية، في إطار جهود مشتركة لحماية
القيم الإسلامية في مواجهة التحديات الفكرية الحديثة.
واستقطب المؤتمر أكثر من 200 مشارك من ممثِّلي المنظمات الإسلامية والعامة، والهيئات الحكومية، وعددٍ من خبراء
الشريعة الإسلامية الذين ناقَشوا سُبل مواجهة التأثيرات الهدامة التي تستهدف القيم الأخلاقية للمجتمعات.
وركَّز المشاركون في جلسات المؤتمر على تعزيز دور المؤسسات الإسلامية والتعليمية في ترسيخ مفاهيم العدل والرحمة والصدق ورعاية الجار، باعتبارها ركائزَ أخلاقية تمثل جوهر الرسالات السماوية، وضمانة لاستقرار المجتمعات وتماسُكها في ظل العولمة السريعة.
واستعرَضت الكلمات والمداخلات تجاربَ ناجحة في تعزيز الإسلامية الدينية والتعاون بين الثقافات، مع تأكيد ضرورة تطوير التعليم الديني، ودعم البحث الأكاديمي في مجالات الفكر الإسلامي والأخلاق المعاصرة.
وأسفَر المؤتمرُ في ختامه عن اعتماد إعلان دعا المشاركون من خلاله المؤسسات الحكومية والإسلامية إلى توسيع برامج دراسة التراث الإسلامي، وتطوير نظام التعليم الإسلامي في روسيا، وتكثيف التعاون الدولي في المجالات الثقافية والدعوية.
واختتم المنظِّمون أعمالَ المؤتمر بتأكيد أن القيم الأخلاقية تُمثل جسرًا للتواصل بين الناس، وأن الحفاظ عليها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا صادقًا بين العلماء والمفكرين.
المصدر: شبكة الألوكة