في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد تجمع العلماء المسلمين المؤلف من مسؤول العلاقات الخارجية الشيخ ماهر مزهر ومسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس بدعوة من لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني، شارك وفد تجمع العلماء المسلمين في الندوة الحوارية التي عُقدت في جامعة الأديان والمذاهب في مدينة قم المقدسة، بدعوة من رئاسة الجامعة وحضور عدد من الأساتذة والدكاترة الجامعيين وبعض الطلبة ومشاركة الفروع التابعة للجامعة في مختلف مناطق الجمهورية الإسلامية المباركة، وكانت الندوة بعنوان: "التحول التاريخي في غرب آسيا- التطورات الأخيرة وانعكاسها على العالم الإسلامي"، وكانت مشاركة لبقية فروع الجامعة في المناطق عبر تقنية الزوم- أون لاين.

 وقد استهلت الندوة بكلمة من المستشار الثقافي السابق للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور عباس خامه يار أوضح فيها أهمية ودور المقاومة في المنطقة لجهة تأثيرها المباشر على أحداث المنطقة برمتها.

إقرأ أيضاً:

ثم توالى على الكلام كل من الشيخ حسين غبريس والشيخ ماهر مزهر مؤكدين على أن المقاومة سواء في لبنان أو فلسطين وسائر القوى التي ساندت غزة بالميدان شكلت حالة جديدة من التلاحم وتوحيد المواقف، وحرك الساحات في العالم ككل في تغيير المواقف السابقة من قضية فلسطين، وبات العدو الصهيوني في موقع ضعيف نظراً لكشف الحقيقة وطبيعة هذا الكيان المارق، وأنه لا يشكل عدواً للعرب وحدهم أو للفلسطينيين بل عدواً للإنسانية من خلال مجزرة الإبادة الجماعية والتجويع الجماعي الذي ارتكبه ضد المواطنين الأبرياء في فلسطين.

 وأكدا بأن المقاومة الإسلامية استعادت عافيتها وباتت اليوم جاهزة لكسر إرادة العدو وأن كل المتغيرات والتحولات على مستوى العالم كانت بفضل انتصار الجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) وحكمة الإمام القائد الملهم السيد الخامنئي( دام ظله) والدرس القاسي الذي لقنته للعدو الصهيوني خلال معركة الأثني عشر يوماً التي استطاعت تدمير مبانٍ كثيرة وإدخال أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ  ما اضطره لطلب وقف إطلاق النار.

وقد ختمت الندوة بحوار والإجابة عن أسئلة الحضور.