
ويكشف العلم الحديث عن إعجاز هذا القسم القرآني، حيث أظهرت دراسة يابانية أن الجمع بين التين والزيتون يُعطي فوائد صحية فريدة لا تتحقق عند تناولهما بشكل منفصل.
وأوضح الباحثون أن المادة الفعالة المسماة الميثالونيدز الموجودة في التين تعمل بشكل أفضل عند خلطها مع المركبات الموجودة في الزيتون، ويُفضل تناول حبة تين واحدة مع سبع حبات زيتون لتحقيق أقصى فائدة.
أبرز الفوائد الصحية لتناول التين والزيتون معاً:
1ـ خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
2ـ زيادة الخصوبة لدى النساء.
3ـ تعزيز نضارة الجسم والحفاظ على الشباب لفترة أطول.
4ـ تخفيف أعراض الشيخوخة.
5ـ دعم عملية الأيض والتمثيل الغذائي.
6ـ تحسين أداء خلايا الجسم.
7ـ زيادة القدرة على العمل والنشاط.
8ـ علاج الضعف الجنسي لدى الرجال.
9ـ تقوية صحة القلب.
10ـ ضبط النفس وتعزيز الطاقة العامة.
وأشار الباحثون إلى أن التين المذكور في
القرآن الكريم مرة واحدة فقط، بينما ورد الزيتون ست مرات صريحة ومرة مبهمة، مما يعكس دقة النص القرآني في الإشارة إلى أهميتهما الصحية.
ويؤكد الخبراء أن إدراج هذه الوصفة ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد من أسهل الطرق الطبيعية للحفاظ على الصحة ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، خصوصًا بعد سن الأربعين، عندما يقل إفراز الجسم لمادة الميثالونيدز المسؤولة عن نضارة الخلايا وتجددها.
إن التين والزيتون ليست مجرد أطعمة، بل مثال حي على الإعجاز القرآني الذي يلتقي فيه العلم بالدين، وهو دعوة للاستفادة من الطبيعة والالتزام بنمط غذائي صحي مستوحى من كتاب الله.
بقلم د.شكرية المراكشي