وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إیکنا) أنه قال العمید إسماعیل أحمدی مقدم قبل أمس الخمیس 31 أکتوبر خلال "الإجتماع الکبیر للمبلغین" فی مدرسة "الفیضیة" بقم: یحاول الإعداء الیوم ترویج أن أفضل نمط للحیاة هو النمط اللیبرالی الدیمقراطی المنبثق عن الأومانیة.
وصرّح قائد قوی الأمن الداخلی الإیرانی أن التشیع یسعی إلی تحقیق العدالة والسلام العالمی بینما الغرب یسعی إلی بناء نظام السلطة وتغلیب الحیاة الحیوانیة علی الحیاة الإنسانیة، مضیفاً أن الآخرة بسبب عدم رؤیتها لامفهوم لها فی الرؤیة الأومانیة والغربیة والعلمانیة.
وأکّد أحمدی مقدم ضرورة مبادرة المبلغین إلی دراسة وتبیین الجوانب العامة والفردیة لنمط الحیاة من أجل الوصول إلی الکمال، مصرحاً أن بعض المدارس تبحث عن الأسباب وتترک المسببات، بینما الإسلام یهتم بالأسباب والمسببات معا فعلی الحوزویین أن یعالجوا قضایا المجتمع بما فیها سوء الحجاب معالجة شاملة وجذوریة.
واعتبر قائد قوی الأمن الداخلی الإیرانی أن الأعداء یحاولون عبر مختلف الضغوط والعقوبات الإقتصادیة إقناع الرأی العام بأن التسویة هی الحل الوحید، مضیفاً أنهم یخطون الیوم خطوة إیجابیة فی مسار الدیمقراطیة ویوجهون غداً الإساءة والتهمة إلینا، ویتحدثون عن تکثیف العقوبات والضغوط ضدنا.
وأشار العمید أحمدی مقدم إلی أنه یصعب علینا التعرف علی العدو إذا دخل ساحة الحرب بأدوات ثقافیة وإعلامیة، مضیفا أن هناک من یطعنون فی مقدساتنا ویسخرون منها، ویکافحون موضوع الغدیر وتعالیمه، معتبرین إیاه مجرد قضیة شیعیة فحسب، فعلینا أن نتصدی لهذه الإنحرافات والشبهات.
1310495