وأعلن عن ذلک المفکر والباحث الإسلامی الأذربیجانی وخریج جامعة المصطفی (ص) العالمیة، "رامین داداشوف" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) قائلاً ان جمهوریة ایران الإسلامیة تأسست بإرادة شعبیة ومن خلال انتصار ثورتها الشعبیة.
وقال ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التی تأسست علی أساس إرادة شعبیة قادها شخص لم یکن تابعاً الی أی دولة أجنبیة وکان هدفه الوحید تحقیق التعالیم الإسلامیة وخلق أجواء إیجابیة ورفاهیة مناسبة لحیاة المواطنین وفق التعالیم الإلهیة والقرآنیة.
وأضاف ان الإنتصارات الحالیة لطریق الثورة الإسلامیة وتطور قوة النظام الإسلامی لیس الا بسبب ولایة الفقیه والإستقلال والإلتزام الشعبی بالتعالیم الدینیة وبالشریعة الإسلامیة واتباع الشعب الإیرانی لأوامر سماحة قائد الثورة الإسلامیة الإمام الخامنئی.
وأکد ان هنالک العدید من القادة علی مستوی العالم یدعون إنشاء نظام إسلامی ولکن کل من الأنظمة التی یرأسونها یعانی من مشکلة وان هذه الدول إما تابعة للأجانب وإما قادتها لا یتمتعون بالصفات التی تؤهلهم الی تأسیس الحکومة الإسلامیة.
وأکد الباحث الدینی هذا ان ثورات المنطقة تعانی بصورة جلیة من ضعف القیادة فی إدارة الأمور وان هذه الثورات علی الرغم من انها حصلت بإرادة شعبیة من أجل تحقیق الدین الإسلامی ولکننا نشاهد حصول بعض الأمور فی هذه الدول تدل علی عدم رضا الشعب من الحکام الجدد.
واستطرد المفکر الإسلامی المقیم فی جمهوریة إذربیجان قائلاً: ان فشل هذه الثورات فی إدارة الحکم یطرح عدة تساءلات ومنها لماذا بعد ان قام المواطنون بثورات أسقطت الحکام المستبدین وأتوا بحکومات جدیدة یخالفون هذه الحکومات مرة أخری.
وأکد رامین داداشوف ان هولاء المخالفین لا دلیل لهم سوا ضعف القادة الذین یتزعمون هذه الحکومات وکما نعتقد نحن الشیعة ان إدارة المجتمعات إضافة الی تعالیم القرآن الکریم وسنة رسول الله (ص) بحاجة الی قیادة حکیمة وشجاعة تقوم بالوقوف الی جانب الناس وهدایتهم ورشدهم.
1311658