وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أکّد الصحفی والکاتب والمترجم الکندی «إریک ولبرغ» أن التمسک بالقرآن الکریم هو الحل لإطفاء شعلة التفرقة الدینیة علی مستوی المنطقة، وتحقیق التفاهم بین المذاهب الإسلامیة، معتبراً أن الصبر أمام التحرکات الإستفزازیة یعتبر أحد الطرق للتصدی للطائفیة.

وبخصوص الإنتفاضات العربیة فی المنطقة، أن هذه الإنتفاضات وعلی الرغم من تطلعها إلی الأفکار الغربیة مثل الحریة، والإستفادة من تکنولوجیات الإتصال الجدیدة، کان لها عنصر آخر هو النمذجة من "الثورات الملونة" فی أوروبا الشرقیة.

وفی جزء آخر من کلامه، أکّد ولبرغ أن الدلائل تشیر إلی أن المشاریع الغربیة – الإسرائیلیة لاتنفذ بسهولة، وأن خطة الهجوم علی سوریا ستبقی بدون جدوی، وأن الجبهة المعادیة لإسرائیل ستواصل حیاتها، مضیفاً أن تطلعات الثورة الإسلامیة فی إیران مثل المقاومة أمام سیطرة الأمبریالیة والصهیونیة قدأثمرت الیوم.

واعتبر أن عجز الإسلامیین فی مصر عن تحقیق مزید من التعاون مع إیران من أجل المحافظة علی إنجازاتهم، قدلعب دوراً مهماً فی فشلهم، مصرحاً أن الشعب المصری لم ینخدع من حسن الحظ للمحاولات الرامیة إلی إشعال الطائفیة، ومن المؤمل أن یستطیع فی المستقبل أن یمیز بین الصدیق والعدو.

وأکّد هذا الصحفی الکندی أن الإخوان المسلمین لیست لدیهم نزعات طائفیة، وأن الأعمال الطائفیة مثل إحراق المصحف قدتمت بأیدی مناصری الجیش المصری من السفاحین والقتلة بهدف تشویه سمعة الإسلامیین، معتبراً أن مکافحة الطائفیة یجب أن تتصدر الأعمال والخطوات حتی تتخلص دول المنطقة من هذه الأزمة.

1316963