وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه أصدرت "رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامیة" فی ایران، بیاناً، دانت فیه العمل الارهابی الذی أدى الى استشهاد الشیخ ابراهیم الانصاری، المستشار الثقافی الایرانی فی بیروت؛ معزیة قائد الثورة المعظم والشعب الایرانی والامة الاسلامیة جمعاء.

وجاء فی نص البیان: إن الامة الاسلامیة التی تخوض تحدیاً صعباً على طریق التقدم والتکامل، تقف الیوم فی مواجهة مؤامرات عدیدة، وفی هذا الصدد تعتبر وحدة العالم الاسلامی العنوان الاکبر الذی تستهدفه مؤامرات الاعداء.

وأکدت رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامیة فی ایران إن التیارات التکفیریة ومنظمات النظام الدولی المتغطرس، تمارس نشاطها بما یخدم اهداف الکیان الصهیونی على وجه الدقة، وتسعى - من خلال بث الفرقة - للحیلولة دون ازدهار الدول الاسلامیة وبلورة الحضارة الاسلامیة الجدیدة. ومن أجل تحقیق هدفهم المشؤوم هذا لن یتردد هؤلاء عن انتهاک القیم الدینیة والانسانیة وارتکاب ای عمل اجرامی مشین.

إن العمل الجبان الذی اقدم علیه هؤلاء المجرمون باستهداف سفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی بیروت، والذی أدى الى استشهاد الملحق الایرانی، وعدد من ابناء الشعب اللبنانی المظلوم، لیس أکثر من محاولة لإعاقة المساعی الخیرة التی تبذلها الجمهوریة الاسلامیة فی ایران لتعزیز تضامن و تلاحم العالم الاسلامی والارتقاء بمکانة الدول الاسلامیة فی الساحة الدولیة.. إننا، إذ نثنی على وعی الشعب اللبنانی ومحور المقاومة، فنحن على یقین من أن الکیان الصهیونی، هو العدو الرئیسی والمتهم الاول الذی یقف وراء هذه النوع من التحرکات المثیرة للفتنة.

وفی الختام طالب البیان المنظمات الدولیة لاسیما المنظمات الاسلامیة، بإدانة مثل هذه الاعمال بشدة و عدم السماح للمتآمرین بتحقیق اهدافهم المشؤمة فی بث التفرقة بین اوساط الامة الاسلامیة.

یذکر ان رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة فی ایران هی الجهة المعنیة فی ابتعاث الهیئات الثقافیة المقیمة لدى السفارات الایرانیة فی انحاء العالم. والتی تأخذ عاتقها مهمة توطید الاواصر الدینیة والثقافیة وتعزیز التواصل بین الشعوب الاسلامیة.

1319876