وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) انه أشار امام جمعة طهران المؤقت، آیة الله أحمد جنتی، الی تصریحات قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة والتی أکد سماحته خلالها على انه لایمکن عقد الامل على المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1 وقال ان حالة الیاس موجودة لکننا لم نقطع الامل نهائیاً.
واوضح انهم یریدون ان یحصلوا على تنازلات دون ان یقدموا شیئاً واضاف فی مثل هذه الظروف کیف یمکن ان نعقد الامل علی المفاوضات؟
وشدد آیة الله جنتی على أن التاریخ یروی لنا ما ارتکبه هؤلاء بحق شعبنا، وقال هؤلاء لیسوا أعدائنا بل أعداء الاسلام.
وتحدث آیة الله أحمد جنتی حول أسبوع قوات التعبئة مشیراً الی عبارات وجملات للإمام الخمینی (ره) والإمام خامنئی حول منظمة البسیج (قوات التعبئة) قائلاً ان قائد الثورة الإسلامیة فی لقائه الأخیر مع قادة قوات التعبئة اعتبر تعزیز الإلتزام بالدین والتقوی ونزاهة النفس والعلم والأمانة والخدمات الإجتماعیة من واجبات الشباب وأکد سماحة قائد الثورة الإسلامیة ان کل من هو ملتزم بالقیم الإسلامیة فإنه من قوات التعبئة.
وأکد أمین مجلس صیانة الدستور فی ایران علی أن فکر البسیج قد انتشر خارج حدود الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مبیناً ان هنالک حرکة تطوعیة قد إنطلقت فی سوریا وقد حققت نجاحاً حتی الآن وان قرر إنشاء حرکة ثوریة وإسلامیة فی کل مکان فی العالم فیجب ان یتم ذلک حول فکر البسیج التطوعی.
وتطرق آیة الله احمد جنتی الى مراسم الذکرى السنویة للاستیلاء على وکر التجسس الامریکی فی 4 نوفمبر واصفاً المشارکین فی مسیرات ذلک الیوم بأنهم اثبتوا تمسکهم بعهدهم مع الامام الخمینی (رض).
وأشار الشیخ جنتی الى التفجیر الارهابی المزدوج الذی استهدف السفارة الایرانیة فی بیروت وقال انه اعتداء مؤلم متهماً الکیان الصهیونی بالضلوع فی الحادث.
واضاف ان الکیان الاسرائیلی واجه هزائم متعددة فی لبنان وغزة وقد استطاعت القوى الثوریة والاسلامیة التصدی للاحتلال واذاقته طمع المرارة والذل ومن هنا یمکن ان یکون هذا الاعتداء رد فعل انتقامی على هزائم الکیان الصهیونی کما یمکن أن یاتی بهدف التغطیة على جولة المفاوضات النوویة فی جنیف.
1320703