
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال الأمین العام لجماعة الاخوان المسلمون، محمود حسین، فی تصریح صحفی ان وکالات الأنباء تناولت تصریحاً غریباً لکیری ادعى فیه ان الإخوان المسلمین سرقوا ثورة 25 ینایر.
وأضاف: من الواضح للعیان للوهلة الأولى أمام حقائق الأحداث ومواقف التاریخ أن هذا التصریح یلوی عنق الحقیقة ویتغافل حقائق الأحداث المسجلة لیس عن طریق الإخوان وحدهم وإنما عن طریق خصومهم کذلک.
وتابع: لیت السید کیری یکلف أحداً من مساعدیه لیقرأ له الصحف الحکومیة المصریة منذ 25 ینایر وحتى سقوط (الرئیس المصری الأسبق حسنی مبارک) ویطلب من مساعدیه ان یترجموا له لقاءات تلیفزیونیة لکثیر من اللیبرالیین المصریین الذین اجمعوا فی حینه انه لولا بسالة الإخوان وصمودهم یوم موقعة الجمل لفشلت الثورة.
ودعا أمین عام الجماعة، کیری أن یطلب أیضاً من مساعدیه أن یشرحوا له ان الإخوان لم یصلوا لمجلس الشعب أو الشورى أو الرئاسة الا بانتخابات نزیهة أشرف علیها المجلس العسکری وکان احد شهودها السید (جیمی) کارتر الرئیس الأسبق لأمیرکا وشارک فیها المصریون لأول مرة فی تاریخهم الحدیث بإعداد غفیرة کانت مثار إشادة المراقبین فی داخل مصر وخارجها.
وأردف: کان من الأحرى بوزیر خارجیة الإدارة الأمیرکیة التی شارکت ودعمت الانقلاب العسکری وما زالت وانشغلت بقضیة لا شأن بها وتغافلت عن المذابح والإجراءات التعسفیة التی تمارسها الحکومة الانقلابیة فی مصر أن تصحح من أخطاء موقفها وتلتزم بمقتضیات ما تعلنه من دعمها للدیمقراطیة والحریة والتی تثبت الأحداث دائما أنها ترعى فقط هذه المبادئ فی أمیرکا أما فی بلادنا فهی أکبر داعم للدیکتاتوریة وقمع الحریات.
وکان کیری قال یوم الأربعاء الماضی إن الثورة المصریة فی عام 2011 أطلقها شباب لا تحرکهم أهداف أیدیولوجیة لکنها سرقت من جانب جماعة الإخوان المسلمین.
وقال کیری فی کلمة له بالمجلس الاستشاری للأمن الخارجی بوزارة الخارجیة الأمیرکیة إن هؤلاء الصغار فی میدان التحریر لم یحرکهم أی دین أو أیدیولوجیة.
وقال کیری إن ما حرک الشباب أثناء تلک الثورة هی الرغبة فی فرصة تعلیم ووظیفة ومستقبل… لا حکومة فاسدة تحرمهم من ذلک کله.
وأردف:لقد تواصلوا عبر تویتر وفیسبوک. هذا ما حرک الثورة وسرقت بعد ذلک من جانب الکیان الأکثر تنظیما فی البلاد الذی کان الإخوان المسلمون (فی ذلک الوقت).
وذکرت صحیفة نیویورک تایمز أن تصریحات کیری تتعارض على ما یبدو مع الرسالة الصادرة عن الرئیس باراک أوباما الشهر الماضی عندما علق جزءا من المساعدات العسکریة لمصر.
المصدر: وکالة الأنباء الألمانیة