وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال المصدر الرسمی السعودی الذی طلب من CNN عدم ذکر اسمه لهذه القناة إن: "الحکومة السعودیة کانت تشعر بالقلق الشدید حیال المفاوضات مع إیران وهی غیر راضیة عن ما جرى الإعلان عنه من اتفاق معها."
أما نتنیاهو، فقال فی بیان صادر عن مکتبه أن الاتفاق "خطأ تاریخی" مضیفاً أن العالم "بات مکانا أکثر خطورة لأن أخطر أنظمة العالم تقدم خطوة کبیرة نحو امتلاک أخطر أسلحة العالم،" منتقداً قادة الدول الکبرى، قائلاً إنهم وافقوا على اتفاق یخالف قرارات الأمم المتحدة التی أقروها بأنفسهم.
وتابع رئیس وزراء الکیان الإسرائیلی بالقول: "العقوبات التی استغرقت عملیة فرضها سنوات طویلة وحملت فی ثنایاها فرصة التوصل إلى حل سلمی رفعت مقابل تسویات یمکن لإیران التراجع عنها خلال أسابیع. هذا الاتفاق یهدد الکثیر من الدول، وبینها إسرائیل."
وأکد نتنیاهو أن بلاده "لن تعتبر نفسها ملزمة بهذا الاتفاق وأضاف: "النظام الإیرانی مکرس لتدمیر إسرائیل ولدى إسرائیل الحق بالدفاع عن نفسها باستخدام قوتها ضد أی تهدید" وختم بیانه بالقول: "أشدد بوضوح، بصفتی رئیساً لوزراء إسرائیل، على أن إسرائیل لن تسمح لإیران بتطویر قدرات نوویة عسکریة."
فیما قال مصدر مسؤول فی وزارة الخارجیة السوریة إن الحکومة "ترحب بالاتفاق الذی تم التوصل إلیه فی جنیف" وتعتبره "اتفاقاً تاریخیاً یضمن مصالح الشعب الإیرانی الشقیق ویعترف بحقه فی الاستخدام السلمی للطاقة النوویة فی الأغراض السلمیة."
وأضاف المصدر أن الاتفاق "یمهد السبیل نحو جهد دولی لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جمیع أسلحة الدمار الشامل لاسیما بعد انضمام سوریا إلى اتفاقیة حظر استخدام الأسلحة الکیمیائیة وتبقى إسرائیل العقبة الوحیدة التی تحول دون تحقیق هذا الهدف کونها الطرف الوحید الذی یملک السلاح النووی ویرفض وضع منشآته النوویة تحت رقابة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة".
المصدر: العالم