وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه أکد السفیر الایرانی فی بیروت غضنفر رکن ابادی أن "ایران لن تسکت على تفجیر السفارة الایرانیة فی بیروت، وسترد بطریقتها بهدوء وعقلانیة کی لا تتکرر هذه الامور، وافضل رد على هذه الامور الاستمرار على خطنا ونهجنا".

وأشار الى ان "جمیع الضحایا الذین سقطوا فی التفجیر امام السفارة الایرانیة تم الاعلان عنهم"، موضحاً أن "هناک فریق خاص من الجمهوریة الایرانیة یتباحث مع الجهات المعنیة لتبادل الخبرات والتحقیق مستمر، ونأمل ان تنکشف کل الامور التی تتعلق بالجریمة بأقصى سرعة ممکنة".

وأشار أبادی فی حدیث اذاعی الى أنه "من الطبیعی فی هذه المرحلة تعزیز الاجراءات الامنیة حول السفارة الایرانیة، مع مراعاة راحة الناس دون أن یکون هناک ازعاج لهم"، موضحاً انه "لحظة الانفجار امام السفارة الایرانیة کان فی المکتب یعقد اجتماعا، وکان المستشار الثقافی الشیخ ابراهیم الانصاری آتیا من مبنى المستشاریة من خارج السفارة الى داخلها".

وشدد ابادی على ان "هذه الجرائم تزیدنا صلابة، ونحن منذ انتصار الثورة الاسلامیة الى الان ذنبنا الکبیر اننا وقفنا الى جانب القضیة الفلسطینیة ورفعنا لواء تحریر القدس، ولا یمکن ان یؤثر بنا شیء او یزحزحنا قید انملة عن هذا المبدأ، وعلى اسرائیل وادوات اسرائیل ان یعرفوا ان القیام بهذه الاعمال لا یمکن ان یؤثر بنا، ونحن منذ بدایة الثورة نعیش هذه الاجواء".

واکد ان "ایران الى جانب فلسطین، وهی ستدعم حرکات المقاومة حتى النهایة"، معتبراً أن "المفاوضات مع الدول الست هی حول النووی، لکن هناک مفاوضات سیاسیة جانبیة".

واذ أکد أن "بندقیة رئیس وزراء اسرائیل بنیامین نتانیاهو فارغة"، دعا السعودیة الى "العقلانیة والهدوء والحوار، وهذا الحوار اصلا موجودا الان، وهناک لقاءات ووفود مشترکة بین البلدین، ونحن دوما رکزنا على احسن العلاقات مع الریاض"، وتحدث عن "اتصال من السفیر السعودی فی لبنان علی عواض عسیری الذی کان خارج لبنان بعد تفجیر السفارة الایرانیة، وقد قدم القائم بالاعمال السعودی التعازی فی مبنى السفارة".

المصدر: براثا