وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة أنه جاء ذلک خلال استقباله وبحضور عدد أعضاء مجلس إدارة العتبة العلویة المقدسة وشخصیات دینیة ومسؤولی قسم العلاقات العامة، وفداً دبلوماسیاً أوربیاً ضم کل من السفیر الفرنسی فی العاصمة بغداد دونی غوی، ورئیس الجمعیة الوطنیة الفرنسیة - العراقیة والوفد المرافق لهما.

وفی حدیثه عن اللقاء أکد الأستاذ زهیر شربة، قائلا: زار العتبة العلویة المقدسة سعادة السفیر الفرنسی فی العراق حیث استضفناه بدار ضیافة الإمام علی علیه السلام حیث دار بیننا حوار بنَّاء تبادلنا خلاله الآراء والأفکار مع التباحث حول إمکانیة قیام جهات فرنسیة بالتعاون فی مجال الهندسة وفی مجال إعداد تصامیم ومجالات فکریة متعددة.

وأضاف الأستاذ شربة: قام الوفد الفرنسی بجولة فی الصحن الحیدری الشریف کما استطلع مجموعة مشاریع التوسعة حیث أبدى إعجابه بمشاریع التوسعة آملا بالعودة ورؤیة هذه المشاریع مکتملة الانجاز.

وتابع نائب الأمین العام للعتبة العلویة المقدسة: ان التواصل ومعرفة وتعریف الآخر مسائل أساسیة ومهمة لغرض بناء علاقات مستقبلیة متطورة مبنیة على الفهم المشترک والثقة المشترکة، وهذا بالتأکید سیعزز بناء البلد عمرانیا وثقافیا والاستفادة من الخبرات العالمیة والتعجیل واختصار الزمن من خلال اکتساب الخبرات مع نقل الافکار التی نحملها للآخرین لکی یعرفه بعضنا البعض الآخر وهذه رسالة مهمة ننطلق من خلالها حاملین مقولة الإمام علی علیه السلام (الناس صنفان إما أخٌ لک فی الدین أو نظیرٌ لک فی الخلق) لنؤکد ان هذه هی رسالتنا الى العالم أجمع بکافة طوائفه ومعتقداته.

من جانبه السفیر الفرنسی دونی غویر قال: نحن هنا الیوم فی النجف الأشرف بمناسبة وجود السید بریدا عضو الجمعیة الوطنیة الفرنسیة، ورئیس جمعیة الصداقة العراقیة - الفرنسیة وبالتأکید الذی یزور النجف لابد أن یتوجه صوب العتبة العلویة المقدسة، مشیرا الى ان مرقد الامام علی(ع) یحمل أبعاداً روحیة واضحة یشعر بها کل وافد الیه.

وأشار عضو جمعیة الصداقة العراقیة – الفرنسیة السید بریدا: اطَّلعنا على مشاریع التوسعة الجاری انجازها فی مختلف أرجاء العتبة المقدسة، من اجل استقبال اکبر عدد ممکن من الزائرین وتوفیر اماکن مریحة لهم ، ونأمل فی الأعوام القلیلة المقبلة أن نأتی لنرى هذه المشاریع الکبیرة مکتملة وواضحة المعالم.