وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أنه عقد قسم الشعائروالمواکب والهیئات الحسینیة فی العراق والعالم الاسلامی التابع للأمانتین العامتین الحسینیة والعباسیة المقدستین المؤتمر السنوی السادس وذلک للاستعداد لزیارة اربعینیة الامام الحسین علیه السلام الملیونیة، المؤتمر الذی عقد تحت شعار "رحم الله من أحیا أمرنا" فی سرداب الزینبیة بتوسعة الحرم وحضره العدید من الشخصیات الدینیة والحکومیة فضلاً عن اصحاب المواکب والهیئات الحسینیة من المحافظات العراقیة المختلفة.
وفی کلمة له خلال المؤتمر، قال السید افضل الشامی، نائب الامین العام للعتبة الحسینیة المقدسة: ان الشرف الذی منحنا الله عزوجل فی خدمة زائری سید الشهداء علیه السلام ینبغی عدم التفریط به مهما کانت التضحیات التی نقدمها وما یقدمه محبو اهل البیت(علیهم السلام) فی کل عام دلیل على تمسکهم بالمبادئ التی أرادها الامام الحسین(علیه السلام) ان تکون الخط الذی یسیر علیه الاحرار.
واشار الشامی الى مایواجه الزائرون والخدم فی العتبات المقدسة من صعوبات تتمثل بتزاید اعداد المواکب الحسینیة الداخلة یوم الاربعین الى المرقدین الشریفین مما یؤدی الى عدم دخول الکثیر من الزائرین جراء الزحام الذی یحصل فی المنطقة.
مبیناً ان مقترح قسم المواکب والهیئات الحسینیة الذی تقدموا به الى الامانتین العامتین یؤکد ضرورة بدء الشعائر الحسینیة قبل یوم من موعدها المقرر فی السنیین الماضیة وبالتالی یتم الانتهاء منها یوم التاسع عشر من شهر صفر لیفسحوا المجال امام الاعداد الملیونیة لتؤدی مراسیم الزیارة بالصورة المطلوبة.
من جانبه اضاف الحاج ریاض نعمة السلمان، رئیس قسم المواکب والشعائر الحسینیة لقد بدأ القسم باستقبال المواکب الحسینیة من 35 دولة مختلفة اذ بلغ عدد المواکب المسجلة لدى القسم 6152 موکب خدمی یقومون بتقدیم الخدمة للزائرین القادمین الى مدینة کربلاء المقدسة لاحیاء ذکرى اربعینة الامام الحسین علیه السلام حیث تعد اقامة الشعائر الحسینیة والخدمة احدى الاسس لدیمومة المذهب وبقاء الدین وعلى المواکب الحسینیة الحفاظ على الزیارة من ای شائبة لکی نظهرها بالمظهر اللائق لاسیما وان هناک العدید من الوسائل الاعلامیة التی تنقل الى العالم مایحدث فی مدینة کربلاء المقدسة ایام الزیارة الملیونیة التی خرجت من اطارها المحلی الى الاطار العالمی.