ایکنا

IQNA

السیدحسن نصرالله:

شعوب المنطقة هم الرابح الأول من الاتفاق النووی بین ایران والغرب

11:54 - December 04, 2013
رمز الخبر: 1331461
بیروت ـ ایکنا: أکد الامین العام لحزب الله السید حسن نصر الله أن شعوب المنطقة هم الرابح الأول من الاتفاق النووی بین ایران ومجموعة دول(5+1) ولفت الى أن هذا الاتفاق له آثار وتداعیات مهمة جداً على المنطقة ککل.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه لفت السید نصر الله فی مقابلة ضمن برنامج "بلا حصانة" على شاشة تلفزیون "OTV" مساء أمس الثلاثاء 3 نوفمبر الجاری الى ان "من نتائج الاتفاق النووی الایرانی ودول (5+1) انه دفع خیار الحرب الى امد بعید"، واضاف "عندما أتحدث هنا عن الحرب أقصد الحرب الغربیة او الامیرکیة وحتى الاسرائیلیة على ایران لذلک فالرابح الاقوى من هذا الاتفاق هو شعوب المنطقة من خلال استبعاد خیار الحرب".



وقال السید نصر الله إن "هذا الاتفاق کرّس تعدد الاقطاب فی العالم وهذا یعنی عدم تفرد قطب واحد بالعالم أجمع ولا حتى قطبین وهذا یفتح باب للمناورات وإعطاء هوامش للتحرک فی کثیر کمن المجالات"، واوضح ان "هذه الاقطاب یوجد بینها تناقضات او مصالح مما یعنی امکانیة استخدام قطب بوجه قطب وهذا ینتج حلول فی کثیر من الاماکن".



واشار السید نصر الله الى ان "هناک جهات إقلیمیة ودولیة کانت تدفع خلال السنوات الماضیة باتجاه خیار الحرب من ایران وکان لخیار الحرب علیها تداعیات خطیرة على المنطقة لکن ایران لیست دولة ضعیفة او معزولة"، واضاف "لا اعتقد ان اسرائیل قد تقدم على قصف المنشآت النوویة فی ایران دون ضوء اخضر امیرکی".



ولفت السید نصر الله الى ان "ذهاب العالم الى قیادة متعددة الاقطاب یمنع الهیمنة والاستبداد الدولی وهذا یعطی فسحة لدولة العالم الثالث"، ورأى ان "هناک تحولات کبیرة فی السیاسة الامیرکیة فی المنطقة والعالم"، وذکّر ان "الحرب الامیرکیة على العراق فشلت وفی افغانستان وصلت امیرکا الى حائط مسدود وفی لبنان وغزة فشل مشروع الشرق الاوسط الجدید وحتى الآن فشلوا فی سوریة ای ان الامیرکی فشل فی کل المنطقة".



واعتبر السید نصر الله ان "الاتفاق النووی مرحلی لکن البعض سارع للقول ان الاتفاق بین ولی الفقیه والشیطان الاکبر"، واکد ان "ایران صمدت بوجه العقوبات ولم یستطع الامیرکی اسقاط النظام فی ایران والیوم هناک واقع اوروبی وأمیرکی جدید والولایات المتحدة لا ترید ان تذهب الى حرب وهی تعبت من الحروب".



واوضح السید نصر الله ان "الایرانیین اصروا على ان یکون التفاهم على الملف النووی فقط وهم من طلب حصر النقاش بالموضوع النووی وتأجیل البحث فی الملفات الأخرى"، واضاف "بحسب معلوماتی فإن الأمیرکیین کانوا جاهزین لفتح ملفات أخرى فی المفاوضات مع إیران"، واعتبر انه "من المبکر جدا ذهاب إیران نحو تطبیع العلاقات مع امیرکا لان هناک الکثیر من الملفات العالقة"، ولفت الى ان "هناک تحولا عند الامیرکی لکن الایرانی لا زال حیثما کان"، واکد ان "الموقف الایرانی من اسرائیل حاسم ولم یتغیر".



وقال السید نصر الله إن "جوهر الموقف الإیرانی یقوم على طمأنة دول الخلیج بأن التفاهم مع واشنطن لیس على حسابها"، وذکّر ان "ایران لم تقطع یوما العلاقات مع جیرانها ولکن المشکلة عند الفریق الآخر"، ولفت الى ان "ایران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودیة وللتحاور ولکن کل المحاولات لفتح الابواب فشلت"، واشار الى ان "السعودیة هی التی تقفل کل الابواب وحصلت مبادرة وساطة باکستانیة قبلتها ایران لکن السعودیین رفضوها وقبل وفاة الامیر نایف زار وزیر الامن الایرانی السعودیة والتقاه وکان یحاول خلق جو للتفاهم لکن الجو کان سلبیا مئة بالمئة".



ورأى السید نصر الله ان "مشکلة السعودیة هو أنها تعاطت منذ البدایة مع إیران على أنها عدو والسعودیة لا تمتلک جرأة الذهاب إلى حرب لکنها تخوض بالمال حروبا بالواسطة"، واضاف ان "الحرب السعودیة على ایران لم تهدأ منذ العام 1979"، وشدد على ان "مشکلة السعودیة مع ایران لیست مذهبیة والدلیل ان السعودیة سابقا کانت لدیها مشکلة مع مصر ومع الیمن ومع سوریا"، واوضح ان "کلام الولید بن طلال لیس رأی اهل السنّة والجماعة"، وأسف ان "السعودیة لا تقبل شریکا او صدیقا بل ترید ان تکون کل دول المنطقة العربیة تابعة لها".



وحول العلاقة بین قطر وحزب الله، قال السید نصر الله "استقبلت فی الفترة السابقة موفدا قطریا حیث ان قطر فی الآوانة الاخیرة ربما تعید النظر بموقفها فی المنطقة واستراتیجیتها"، واضاف "بحثنا مع قطر فی العمل للحل السیاسی فی سوریا ثم تکلمنا عن ابعاد لبنان عن المشاکل"، وتابع "بقی خط بیننا وبین قطر دائما رغم اننا مختلفون فی السیاسة"، واکد ان "الخیار العسکری فی سوریا غیر مجدی واسقاط الوضع القائم غیر مجدی لذلک أدعو کل الدول التی لها علاقة بما یجری فی سوریا للعمل لحل سیاسی".



وبالنسبة للعلاقة مع ترکیا، اوضح السید نصر الله "لم تنقطع اتصالاتنا مع ترکیا وکانت تحصل لقاءات مع السفیر الترکی فی لبنان ولا شیء جدید بعلاقتنا معهم ونحن ما زلنا مع الاتراک على ما کنا علیه"، ولفت الى ان "ترکیا تضررت خارجیا وداخلیا فی الموضوع السوری"، واضاف ان "ترکیا قبل الازمة السوریة کانت علاقتها جیدة مع کل دول المنطقة سواء ایران وسوریة والعراق وکذلک مع کل محور المقاومة وکل مصالحها فی کل المجالات کانت تسیر بشکل ممتاز"، واشار الى ان "هناک محاولة واضحة من الاتراک بعد تطورات سوریا لاعادة ترتیب العلاقات".



وفیما یخص العلاقة الامیرکیة الاسرائیلیة، قال السید نصر الله ان "الولایات المتحدة الامیرکیة ملتزمة قطعا بمصالح إسرائیل لکن هناک مصالح أمیرکیة لها الأولویة"، ورأى ان "مسار التفاوض مع العدو الإسرائیلی لم یوصل إلى الحد الأدنى من الحقوق الفلسطینیة".



وحول علاقة ایران بالمقاومة، اکد السید نصر الله ان "موقف ایران من المقاومة وفلسطین لن یتغیر وکذلک موقفها من إسرائیل لانه موقف عقائدی لا یتغیر وهو غیر قابل للتعدیل"، واشار الى ان "ایران دولة اقلیمیة کبرى وهی الاشد تأثیرا بالمنطقة الیوم وهی تتشاور معنا وهناک امور قد تتبنى رأینا بالکامل"، واضاف "ایران اخذت ما ترید بالاتفاق حول الملف النووی وهو لن ینعکس سلبا على سوریا ولا على لبنان".



وقال السید نصر الله "نحن فی الملفات الداخلیة لا نسأل إیران ولا نستأذنها وایران ترید ان یتفاهم الناس فی لبنان مع بعضهم وان لا ینجر لبنان لحرب"، وتمنى "لو ان علاقة 14 آذار بالسعودیة هی کما علاقتنا بایران فعندها بالتاکید ما کان هناک مشکلة فی لبنان".



وبالنسبة لعلاقة حزب الله بالازمة السوریة، لفت السید نصر الله الى ان "موقف حزب الله من الملف السوری تدرج ومنذ بدایة الأزمة تریثنا ریثما تنجلی حقیقة الصورة وما یجری هناک"، واضاف "عندما بدأت الاحداث بسوریا کنا نحاول توظیف صداقاتنا لتجنیب سوریا وکل القوى فی المنطقة الذهاب فی المسار الذی حصل"، ولفت الى انه "بطریقة غیر مباشرة تواصل حزب الله مع الدول التی تدعم بعض المجموعات المسلحة فی سوریة فی محاولة لتجنیب سوریة کل ما یحصل فیها".



واوضح السید نصر الله "تواصلنا فی الوقت نفسه مع القیادة السوریة ولقینا تجاوبا کبیرا من الرئیس الاسد فیما یتعلق بالاصلاحات"، واضاف "رغم کل ذلک لم یبقى ای من اطراف المعارضة فی سوریا وبعض قیادات الاخوان وبعض الجهات المتطرفة کلها قامت بتهدیدنا"، وتابع "مع ذلک فی بدایة الاحداث بسوریا اصدرنا موقفا بالدعوة للحل السیاسی وتجنب الخیار العسکری لکن منذ البدایة کان هناک قرار عند دول کبرى وأخرى فی المنطقة باسقاط النظام فی سوریا عسکریا".



ولفت السید نصرالله الى انه "فی البلدات التی یسکنها لبنانیون فی منطقة القصیر عندما کان هناک وجود للجیش السوری لم نتدخل لکن عندما اضطر الجیش للانکفاء اهل المنطقة لجأوا الینا وکان هناک 30 الف لبنانی امام خیارین اما ترک قراهم واما ان یأخذوا قرارا بالدفاع عن قراهم واخذوا القرار الثانی"، واضاف ان "الدولة اللبنانیة قصرت بحق اللبنانیین فی قرى ریف القصیر فأخذ سکانها قرار الدفاع عن أنفسهم".



واشار السید نصر الله الى ان "الدولة اللبنانیة ترکت الحدود مفتوحة واغلب السلاح الذی دخل الى المسلحین فی القصیر کان یدخل من البقاع والشمال"، واکد ان "الذی دعا حزب الله للدخول الى ریف القصیر هو وجود مخطط لاجتیاح هذه القرى من قبل المسلحین"، واوضح "ارسلنا فی البدایة 40 الى 50 فردا فقط الى منطقة السیدة زینب لمساعدة من کان هناک للدفاع عن المقام"، ولفت الى ان "هدم مقام السیدة زینب (ع) من المسلحین لکان تسبب بفتنة فی المنطقة"، ولفت الى ان "عشرات اللبنانیین قُتلوا مع المسلحین فی سوریا ولم یتم الاعلان عن ذلک ولکن نحن نعلن عن شهدائنا ونفتخر بهم ونشیعهم فی وضح النهار".



وأکد السید نصر الله ان "تدحرجنا فی سوریا کان منطقیا وواقعیا ولم ندخل الى سوریا بقرار ایرانی بل بقرار ذاتی وما قیل عن طلب ایرانی منا للتدخل غیر صحیح"، ولفت الى ان "الصورة التی التقطت له مع الإمام السید علی الخامنئی تعود إلى عامین قبل معرکة القصیر"، واشار الى ان "صحة للکلام عن ان النظام السوری سحب جیشه لاستدراجنا للتدخل بل ان واقع الجیش السوری وطبیعة المنطقة دفعاه الى الانکفاء عن بعض المناطق".



وحول تأثیرات الازمة السوریة على الوضع الامنی فی العراق ولبنان، اوضح السید نصر الله انه "منذ بدء الاحداث السوریة زادت الاعمال الامنیة فی العراق فأغلب المناطق الحدودیة والقرى والمدن السوریة المحاذیة لحدود العراق سیطرت علیها الجماعات المسلحة وتحولت الى معسکرات وتم ارسال السیارات المفخخة الى العراق".



وسأل السید نصر الله "اذا سقطت سوریا بید الجماعات المسلحة ما هو مستقبل لبنان؟"، واشار الى ان "السیارات التی انفجرت بلبنان جاءت من یبرود والنبک عبر عرسال وجرودها ولو سیطر المسلحون على المناطق الحدودیة مع لبنان لکنا عرضة لعشرات السیارات المفخخة"، ولفت الى انه "تم العثور على 3 سیارات مفخخة معدة للإرسال إلى لبنان فی بلدة النبک السوریة"، وتساءل "اذا سقطت سوریا فی ید الجماعات المسلحة ما هی الضمانات التی فریق 14 آذار تقدمونها للبنانیین؟".



وأکد السید نصر الله انه "سیأتی یوم نُشکر فیه على تدخلنا بسوریا"، ولفت الى ان "نسبة التأیید عند الشعب اللبنانی لتدخلنا فی سوریا اعلى من نسبة التأیید لحرکات المقاومة من 1982 الى التسعین"، واضاف ان "سعد الحریری وعقاب صقر متورطان فی ارسال مقاتلین وسلاح الى سوریا".



وبالنسبة لحجم التدخل المباشر لحزب الله فی سوریة، لفت السید نصر الله الى ان "هناک الکثیر من المبالغات فی لبنان حول حجم التدخل العسکری لحزب الله فی سوریا"، وأکد ان "محافظات درعا والسویداء والقنیطرة ودیر الزور وشمال حلب وشمال ادلب لیس فیها ای مقاتل من حزب الله"، واوضح "تواجدنا بسوریا ینحصر فی دمشق وحمص والمناطق المجاورة للبنان"، واضاف "وجودنا له اهمیة بسوریا وهو عامل مساعد ولکن على قاعدة البحصة التی تسند الخابیة"، واشار الى ان "من یقاتل فی سوریا من جانب النظام هم الجیش وقوات الدفاع الوطنی والجیش السوری هو من یقوم بالعملیات الیوم فی القلمون اضافة الى قوات الدفاع الوطنی".



ورأى السید نصر الله انه "نسبة لطبیعة المعرکة فی سوریا والتهدید اعتقد انه سقط لحزب الله شهداء اقل مما کنا نتوقع"، وأکد انه "لیس هناک ای اسیر لحزب الله فی سوریا ولکن هناک اجساد شهداء تم اسرها ونحن لا نترکها"، واستغرب ان "بعض صحف 14 آذار قالت إن 600 مقاتل من حزب الله قتلوا بالغوطة وهذه امانیهم".



وبالنسبة للحل فی سوریة، أکد السید نصر الله ان "إسقاط النظام عسکریا انتهى والعالم یرید الذهاب إلى حل سیاسی ولا یزال هناک عقدة السعودیة فهی ما زالت مصرة على القتال حتى آخر قطرة دم ولا تتحمل ای حل سیاسی"، ورأى انه "حتى یحین موعد جنیف -2 هناک دفع إنتحاری سیکون مصیره الفشل کما فشل فی غوطة دمشق"، واشار الى ان "الشعب السوری یعانی الیوم من المقاتلین من خارج سوریا والذین یحملون فکرا إلغائیا"، ولفت الى ان "أغلب الدول الاوروبیة والعربیة تعید فتح الخطوط مع النظام السوری"، واعتبر انه "لا بد من حل سیاسی یصنعه السوریون انفسهم"، واضاف انه "لو کان النظام السوری یستند الى القوة العسکریة فقط لما صمد 3 سنوات وهناک قاعدة شعبیة کبیرة یستند الیها".



وحول الوضع اللبنانی الداخلی، قال السید نصر الله إنه "منذ العام 2005 البعض فی لبنان یتحدثون عن سلاح المقاومة ویأخذونها کشمّاعة والیوم التدخل فی سوریا یتخذ کذلک"، واضاف "لا اعتقد ان ما یجری فی لبنان بسبب تدخل حزب الله فی سوریا بل بسبب مشروع کبیر فی المنطقة"، وذکّر انه "قبل تدخل حزب الله فی سوریا کان تحصل جولات من القتال فی طرابلس"، وتابع "لو لم نتدخل فی سوریا لکان هناک 30 او 300 سیارة مفخخة بدل 3 سیارات".



واوضح السید نصر الله "نحن قللنا من تداعیات الوضع السوری على لبنان"، واضاف " نصدق تبنی کتائب عبدالله عزام لتفجیر السفارة الایرانیة وقناعتی هی أنها تحت إدارة المخابرات السعودیة"، وتابع ان "المخابرات السعودیة تقوم بتشغیل بعض فروع القاعدة وأنا أعتقد ان عددا کبیرا من التفجیرات فی العراق تحصل تحت إدارة المخابرات السعودیة".



وذکّر السید نصر الله ان "حزب الله أول من دان تفجیرات طرابلس"، ولفت الى انه "یوم التفجیرات فی طرابلس کنت اشد حزنا من تفجیرات الرویس وبئر العبد لأنه کان واضحا ان هناک من یرید اخذ البلد الى فتنة"، واشار الى انه "حتى الىن هناک اتهام لسائق النائب السابق علی عید بأنه نقل شخصا وهرّبه الى سوریا ولنفترض ان هذا الکلام صحیح فلا شیء یشیر الى ان عید یعلم"، واضاف ان "هناک تهم وجّهت الى الشیخ هاشم منقارة بدون أدلة ولولا تدخل اصدقاء وحلفاء الشیخ منقارة لکان اتُهم بتفجیرات طرابلس".



ودعا السید نصر الله "الدولة اللبنانیة الى تحمل مسؤولیتها لایجاد حل فی طرابلس"، واعتبر ان "ما نُقل عن مفتی الشمال عن علاقة المسلحین بالاجهزة الامنیة صحیح"، واضاف "المدیریة العامة لقوى الامن الداخلی وعلى مدى سنوات هی التی تدفع الاموال للمجموعات المسلحة وتنقل ذخیرة بسیارات قوى الامن الداخلی"، وتابع "اذا ارادوا الدخول فی لعبة أولیاء الدم فکل الناس تستطیع ان تنتج اولیاء دم ولکن عندها البلد یخرب"، واضاف ان "الحل فی طرابلس هو ان تمسک الدولة بالوضع الامنی بطرابلس وتشکل خیلة أزمة لان طرابلس والشمال تحتاج الى حوار وکل اطراف القضیة یجب ان تجتمع".



وبالنسبة لتشکیل الحکومة فی لبنان، اعتبر السید نصر الله انه "فی ای لحظة هناک امکانیة للوصول الى اتفاق حول الحکومة اللبنانیة"، ولفت الى ان "صیغة 9-9-6 هی صیغة مقبولة وجیدة لجمیع اللبنانیین"، واشار الى ان "السعودیة هی التی تدفع الفریق الآخر فی لبنان لعدم الموافقة على تشکیل الحکومة اللبنانیة بصیغة 9-9-6 رغم انها تعطی هذا الفریق أکثر من حجمه وحقوقه الطبیعیة المشروع"، مؤکدا ان "هذه الصیغة للحکومة تحقق المصالح اللبنانیة الوطنیة".



وسأل السید نصر الله "من الذی ضغط على الرئیس میقاتی کی یستقیل؟"، واضاف "من دفعه للاستقالة هو من یرید الفراغ فی لبنان ولیس نحن"، وتابع "نحن ابلغنا بتسمیة الرئیس تمام سلام ومع ذلک سرنا بهذه التسمیة فکیف یقال اننا نرید الفراغ فی لبنان؟"، واشار الى ان "حزب الله مع حلفائه سهل الوصول الى قانون انتخاب توافقی ولکن الفریق الآخر عطّل ذلک وسار بالتمدید ومع ذلک ذهب لیقول انه ضد التمدید"، وتساءل "هل هذا الفریق من نفسه قال انه ضد التمدید ام ان هناک جهة ما تملی علیه ما یجب ان یقوله؟".



وحول الانتخابات الرئاسیة والحوار فی لبنان، أکد السید نصر الله "نحن نؤید إجراء انتخابات وان یتفق فریقنا السیاسی لتبنی ترشح موحد لرئاسة الجمهوریة اللبنانیة"، وشدد على "تایید فکرة الحوار وضرورة التواصل وعدم القطیعة بین مختلف الافرقاء فی لبنان"، واضاف ان "البعض هو من یرفض الجلوس على طاولة الحوار لان حزب الله سیکون فی الحوار"، وتابع "انا اقول لهذا الفریق سواء اتیت للحوار او لم تأتی سأجلس على طاولة الحوار لانی مقتنع بذلک".



وبالنسبة لما حصل فی الجامعة الیسوعیة، استغرب السید نصر الله "تحمیل حزب الله مسؤولیة ما حصل رغم ان حزب الله لا یدعم ای طالب ولم یساعد ای طالب مسجل فی هذه الجامعة"، واضاف "نستغرب ردة الفعل لمعالجة وفی التعاطی مع هذا الموضوع"، واکد "رغم کل ذلک انا شخصیا ارفض التعرض لرموز ای فریق او طرف"، وتابع "اعتقد ان الفریق الآخر استغل موضوع الیسوعیة لیس للتصویب على حزب الله بل للتصویب على التیار الوطنی الحر ونفس الموضوع عندما استغل موضوع الاراضی فی لاسا"،



وسأل السید نصر الله "هل ای احد قام بتحقیق موضوعی حول ما جرى فی الیسوعیة ومن کتب الشعارات على الجدران فی الجامعة"، وأکد "لو تبین ان من کتب الشعارات على الجدران فی الیسوعیة من حزب الله اتعهد بتسلیمه للسلطات اللبنانیة"، واشار الى ان "الفریق الآخر یستغل کل موضوع على شاکلة موضوع الیسوعیة لانه یتعرض لفشل خیاراته فی اکثر من مکان"، مؤکدا ان "لا احد یستطیع ان یدیر البلد لوحده".



وأکد السید نصر الله "نحن فی لبنان مع دولة حقیقیة وشراکة حقیقیة ومع نهایة الکیان اللبنانی کما اعلن الامام المغیب السید موسى الصدر اعاده الله ورفیقه الى لبنان"، واضاف "اللهم الا اذا قرر اللبنانیین غیر ذلک فی یوم من الایام".



وحول الاساءة لشخصه، دعا السید نصر الله "کل المحبین الى عدم القیام بأی رد فعل فی الشارع ضد ایة محاولة اساءة له شخصیا"، واضاف "اذا کنا نرید الرد فنرد باللجوء الى القضاء"، واکد "رفضه الاساءة الى ای احد والى ای رمز".



1330174



المصدر: المنار

کلمات دلیلیة: نصرالله ، ایران ، سوریا ، الاتفاق
captcha