ایکنا

IQNA

المسیحیون یحملون السلاح دفاعاً عن سوریا وعن مقدساتهم

11:47 - December 08, 2013
رمز الخبر: 1335721
دمشق ـ ایکنا: دعا المطران لوقا الخوری المعاون البطریرکی فی بطریرکیة أنطاکیة وسائر المشرق للروم الأرثوذکس کل شاب مسیحی قادر على حمل السلاح إلى الدفاع عن سوریا وعن الکنائس والادیرة التی تتعرض للتخریب على یدی المجموعات المسلحة.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه دعا المطران لوقا الخوری المعاون البطریرکی فی بطریرکیة أنطاکیة وسائر المشرق للروم الأرثوذکس کل شاب مسیحی قادر على حمل السلاح إلى الدفاع عن سوریا وعن الکنائس والادیرة التی تتعرض للتخریب على یدی المجموعات المسلحة، مشیرا إلى أن الشباب یطالبون بالتحرک لوقف ما تتعرض له المناطق المسیحیة من استهداف ممنهج یهدف الى طمس الهویة الحضاریة والتاریخیة للمسیحیة وهی أول دعوة علنیة لمشارکة المسیحیین فی حرب سوریا.
وقال المطران لوقا: على خلفیة ما تتعرض له مدینة معلولا بریف دمشق واختطاف 12 راهبة من دیر مار تقلا نحن أولا بدأنا بالصلاة من اجل إطلاق سراح الراهبات اللواتی اختطفن فی معلولا، وجاء عدد من اهالی معلولا لکی نصلی لهم فی الکنیسة.
واضاف: نحن لم نقف مکتوفی الایدی لاننا لسنا مکسر عصا، ونحن لدینا شباب کثر تطالبنا وهناک من یطالبنا بالتحرک الفوری، لذلک نحن ننتظر التعلیمات من البطریرکیة، سننتظر یومین لا أکثر حتى نبدأ التحرک وبعدها سنتخذ إجراءاتنا الخاصة لان شبابنا حاضرین وأیدیهم على الزناد ومستعدین للقتال من أجل سوریا والدفاع عنها ومن اجل الدفاع عن النفس ثانیا ومن أجل الناس التی خطفت وقتلت ودمرت منازلها، المسیحیون کنا شعب صلاة وسلام لکن الیوم یبدو مع هکذا بشر لا ینفع لا الصلاة ولا السلام .
وردا على سؤال فیما أذا کانت هذه بمثابة دعوة لحمل السلاح قال المطران لوقا طبعا هی دعوة لحمل السلاح ، وأنا أدعو کل شاب یستطیع ان یحمل السلاح فلیتفضل ویحمل السلاح .
وعن وضع الراهبات المختطفات أکد المطران لوقا إنهم بخیر، وهن اتصلن به واطمئن على صحتهن، ولکنهم کما قال هن فی بیت الجیران، ومن یکون فی بیت الجیران یتکلم کما یرید الجیران، فی إشارة إلى أنهم مجبرات على الکلام على انهن بخیر، لافتا إلى أن هناک مساع لاعادتهن من الخاطفین.
واکد أن المسیحی لن ولم یخرج من سوریا الا بإرادته، وأنهم متمسکین بارضهم، ولن یغادروا الا بإرادتهم، مؤکدا أن المسیحیة والاسلام متعایشة مع بعضها البعض، داعیا المنظمات الانسانیة والدولیة الى الضغط على الدول التی ترسل وتسلح المسلحین ، وتعمل على مساعدة سوریا لکی تعیش، مکررا أن مسیحی سوریا لیسوا خائفین، لافتا إلى ان الهدف الاساسی من استهداف الکنائس هو طمس هویة المسیحیین الحضاریة والتاریخیة.
المصدر: الزمان

 

کلمات دلیلیة: السلاح ، المسیحیون ، سوریا
captcha