
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه وجهت وزارة الخارجیة السوریة رسالتین متطابقتین الى الامین العام للامم المتحدة بان کی مون ومجلس الامن الدولی، طالبت فیهما هذا الاخیر "باتخاذ الاجراءات المناسبة الفوریة لتحمیل النظام السعودی المسؤولیة عن نشر الفکر التکفیری المتطرف ودعم الارهاب فی سوریا الذی لا یهدد سوریا فقط بل المنطقة والعالم بأسره".
وقالت الخارجیة ان "الاستخبارات السعودیة تنسق مع نظرائها فی دول مجاورة لدعم الارهاب التکفیری فی سوریا، وهو ما قاد مؤخرا الى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلین تدربوا فی تلک الدول للقتال فی سوریا"، فی اشارة الى الاردن من دون ان تسمیه.
واضافت فی الرسالتین اللتین بث التلفزیون مقتطفات منهما فی اشرطة اخباریة على الشاشة، "تبجح وزیر الخارجیة السعودی (سعود الفیصل) بارسال السلاح والارهابیین الى سوریا امر فی غایة الخطورة یستوجب التوقف عنده ویتطلب من مجلس الامن اتخاذ اجراء فوری، خصوصا ان معظم المجموعات الارهابیة مدرجة على قائمة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن".
واعربت دمشق عن تطلعها الى "قیام لجان مجلس الامن المعنیة بمکافحة الارهاب باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف النشاط غیر المسبوق الذی یمارسه النظام السعودی فی دعم الارهاب التکفیری الناشط فی سوریا والمرتبط بالقاعدة تنظیمیا وفکریا".
وتتهم دمشق دولا اقلیمیة وغربیة ابرزها السعودیة وقطر وترکیا، بتوفیر دعم مالی ولوجستی للمعارضة المسلحة .
ویؤکد وزیر الخارجیة السعودی سعود الفیصل باستمرار وجوب المضی فی دعم الجماعات المسلحة فی سوریا، ویتمسک بعدم وجوب مشارکة الرئیس السوری بشار الاسد فی المرحلة الانتقالیة المرتقبة بعد مؤتمر جنیف-2 المحدد فی 22 کانون الثانی/ینایر لحل الازمة السوریة.
المصدر: العالم