وکشف عن ذلک، رئیس مرکز اعادة اعمار العتبات المقدسة فی العراق، حسن بلارک، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) فی معرض حدیثه عن أسباب تدشین مشروع رفع قبة مرقد الإمام الحسین (ع).

وقال المسئول الإیرانی ان المسئولین العراقیین أعلنوا قیامهم بمشروع لبناء أسقف علی المنطقة المحیطة بحرم الإمام الحسین (ع) فی کربلاء وهذا یمنع رؤیة القبة من المسافات البعیدة.

وأکد ان المسئولین الإیرانیین کانوا مخالفین لمشروع التسقیف منذ البدایة مبیناً ان الخبراء الإیرانیین یتوقعون عدم إمکانیة مشاهدة القبة المبارکة بعد إتمام مشروع بناء الأسقف کما ان الأعمدة التی ستبنی علیها الأسقف لیست بالمستوی الذی یجعلها قادرة علی تحمل الأسقف.

وأشار الی تأکید المسئولین العراقیین علی قیامهم بهذا المشروع وعدم إعتناءهم برأی الخبراء الإیرانیین معبراً عن أسفه لمواجهة مشروع بناء السقف للخطأءان حیث ان القبة لا یمکن مشاهدتها بعد بناء السقف وان الأعمدة غیر قادرة علی تحمل وزن السقف.

وأوضح ان المسئولین الإیرانیین لا زالوا یطالبون برفع الأسقف وعدم إکمالها ولکن المسئولین العراقیین مصرون علی إتمام مشروع التسقیف معلناً ان الحل الوحید المتبقی لدی المسئولین الإیرانیین هو ترفیع قبة المرقد الشریف بإرتفاع 7 أمتار.

وأکد ان ذلک لا یعنی تدمیر الآثار الإسلامیة التاریخیة من خلال إزالة القبة السابقة وان القبة الجدیدة ستصنع من مواد معدنیة خفیفة وسیتم نصبها فوق القیة السابقة کما سیتم تزئینها بقطع ذهبیة.

1337382