
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه أفتتح أمس الخمیس معرض الثورة البحرینیة المظلومة فی الحرم الحسینی العباسی بمدینة کربلاء المقدسة والذی یرعاه شباب الثورة وعوائل الشهداء وضحایا النظام البحرینی، ویستمر حتى یوم أربعینیة الإمام الحسین علیه السلام.
ویقام المعرض للعام الثالث، ویهدف إلى تسلیط الضوء على معاناة شعب البحرین وکشف جرائم النظام الحاکم فی البحرین بالصورة الموثقة کدلیل قاطع للانتهاکات الحقوقیة المستمرة منذ اندلاع ثورة 14 فبرایر، وبیان معاناة شعب ناهض لا زال یدافع عن وجوده وبقائه وعقیدته.
وکان تفاعل الجمهور من زوار مرقدی الإمام الحسین وابی الفضل العباس علیهما السلام کبیرا وملیئا بمشاعر الحزن والغضب من سیاسات الانظمة الحاکمة، حیث أبدوا تفاعلهم وحماسهم لدعم الثورة البحرینیة، کما لم یتمالک البعض دموعه وهو یشاهد تلک الصور المروعة لجرائم النظام والسکوت المخزی للانظمة العربیة وتواطؤ الدول الکبرى على تغطیة هذه الجرائم الوحشیة وتبریر التدخل السعودی العسکری واستمرار النظام البحرینی بانتهاکاته الحقوقیة المتواصلة للآن.
ویکشف المعرض جوانب هامة من قضیة شهداء البحرین وکیفیة قتلهم من قبل النظام الحاکم باستخدام السلاح المحرم والرصاص الانشطاری والشوزن ومسیلات الدموع بالإضافة لصور الأطفال.
کما یسلط المعرض الضوء على ملف المعتقلین السیاسیین والنشطاء الحقوقیین ویبرز معاناة والأحکام القاسیة الصادرة بحقهم، ویبین استهداف آباء الشهداء واعتقالهم التعسفی، والاعتقال والاعتداء على النساء، بالإضافة لجریمة هدم بیوت الله، وجریمة الهجوم على اعتصام دوار اللؤلؤة 2011.
ومن أهم القضایا التی کشفها المعرض إعلامیا هی قضیة الرموز السیاسیین، وکشف أیضا معاناة الحقوقیین خلف القضبان کنبیل رجب، عبد الهادی الخواجة، عبد الجلیل السنکیس وحسین برویز، وقضیة الکادر الطبی والمحکومین ظلما کالمسعف إبراهیم الدمستانی، الممرض حسن معتوق، والطبیب علی العکری، ومعتقلین لا زالوا یقضون أحکاما طویلة بین المؤبد و15 عاما.
کما کان للثورة فی المنطقة الشرقیة والقطیف فی السعودی نصیب من المعرض یکشف صور شهدائها وجرائم النظام السعودی والانتهاکات التی یمارسها.
المصدر: العالم