وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه أکد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالکی، أمس السبت، أن صواریخ (کراد) التی استهدفت الزوار فی کربلاء هی من صنع سعودی وتم تهریبها من سوریا وفیما اشار إلى أن السعودیة تدعم الإرهاب بـ"صراحة وعلانیة"، مشیراً إلى أن "القوى الأمنیة تتحرى عن هذا الأمر". وطالب النائب عن کتلة المواطن محمد اللکاش "الأمم المتحدة بفرض عقوبات على النظام السعودی وأخذ تصریحاته بدعم (داعش) فی سوریا بنظر الإعتبار".
وأضاف المالکی أن "السعودیة تقوم بتزوید بعض القوى المتطرفة بسوریا بصواریخ کراد"، مبینا أن "الصواریخ التی ضربت کربلاء هی من صنع سعودی هربت عن طریق سوریا".
وتابع المالکی أن "السعودیة لدیها مواقف معلنة ضد الشعب العراقی وهم یدعمون المتطرفین"، منوهاً إلى أن "هناک نحو 175 سعودی مسجونین بالعراق وتطالب بهم السعودیة".
ولفت النائب عن دولة القانون إلى أن "السعودیة تخرق المعاهدات التی وقعت علیها فی عدم دعم التطرف، إلا أنها تدعم (داعش) وتتحدث بذلک علانیة، على الرغم من علمها أن (داعش) تنوی تأسیس امارة للقاعدة فی العراق وسوریا".
وکانت قیادة عملیات الفرات الأوسط کشفت أن الصواریخ التی سقطت فی کربلاء، یوم الثلاثاء (17 کانون الأول 2013)، اطلقت من منطقة عامریة الفلوجة فی محافظة الانبار، مؤکدة أنها من "نوع کراد وسقطت فی بساتین کربلاء، من دون وقوع أی خسائر".
من جانبه دعا النائب عن کتلة المواطن محمد اللکاش "الأمم المتحدة إلى أخذ تصریحات السعودیة بنظر الاعتبار وبأن تفرض علیها عقوبات لدعمها الإرهاب بصراحة"، مشیرا إلى أن "دعم إرهابیی سوریا یعنی دعم الإرهاب فی العراق".
وقال اللکاش، إن "على الجهات الدولیة أن تأخذ تصریحات السعودیة بشأن دعمها (داعش) بنظر الاعتبار، فهی دلیل على دعمها الإرهاب، إذ أن (داعش) صنفت ضمن المنظمات الإرهابیة".
ولفت اللکاش إلى أن "السعودیة تنتهک القانون الدولی، وتصریحاتها الأخیرة خطیرة لتشجیعها الجماعات الإرهابیة على المزید من الإرهاب"، موضحا أن "السعودیة لم تعلن دعمها الإرهاب بالعراق، إلا أنها أعلنت دعمها جماعات إرهابیة سوریة لها صلة بالمنظمات الإرهابیة بالعراق".
المصدر: صوت العراق