وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أن علی جمعة قال: "إن جماعة الإخوان المسلمین عرفت التشدد مع نشأة الجهاز الخاص عام 1938، وخلطت الجهاد بالبلطجة".
واشار إلى أنه حینما تحدث اغتیالات، فإنه یقبض على مرتکب الاغتیال، لأنه فرد وما یحدث مع الإخوان المسلمین من إلقاء القبض علیهم من الطبیعی، لأنهم کیان ولیسوا فردا".
وأضاف جمعة: "المحرض والقاتل یحاکمان وهذا ما کان یحدث معهم فی عهد فاروق (الملک فاروق) وعبد الناصر (الرئیس المصری الاسبق جمال عبدالناصر)، والإخوان کیان من مساوئه الکذب والتشویه والسریة ومخالفة القوانین والعنف.
وتابع: "نرفض التعذیب والتجاوزات التی حدثت فى عهد الحقبة الناصریة ضد أی إنسان حتى لو کان مجرما، وأن الخطأ الذی وقع فیه النظام الناصری هو التعذیب ولیس إلقاء القبض علیهم".
وأکد مفتى مصر السابق على أن الخطأ الذی وقع فیه کیان الإخوان، أنهم ذهبوا إلى آیات جعلها الله فی المشرکین، فجعلوها فی المسلمین.
المصدر: الیوم السابع