وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه أضاف رئیس کتلة حزب الله البرلمانیة ، متسائلا کیف سیکون الوضع فی بلدنا لو لم یقاتل حزب الله عند الحدود اللبنانیة السوریة من أجل حمایة أهلنا ومنع هؤلاء التکفیریین من السیطرة على هذه الحدود؟.
وتابع رعد خلال احتفال تأبینی فی النادی الحسینی لبلدة "حاروف" الجنوبیة اللبنانیة أمس الأحد، " إننا نواجه نمطا من الإرهاب هو صنیعة أدعیاء حقوق الإنسان والدیمقراطیة فی بلدنا والمنطقة وکلما حصل تفجیر سیارة أو جریمة إرهابیة نسمع السمفونیة ذاتها، بأن هذا الفعل مدان ولکن سببه تدخل حزب الله فی سوریا ندعو هؤلاء للکفِّ عن هذه المعزوفة التبریریة ".
واستطرد "إننا نرى الآن السیارات المتفجرة التی تتسلل إلى الداخل اللبنانی، ونسأل الفریق الآخر إذا کان الحال هو هذا الآن فماذا تریدون ؟ هل تریدون أن تفجروا کل الوطن والمناطق ؟ ندعوکم إلى التفکر فی ما لو أصبح هؤلاء الإرهابیون یسیطرون على سوریا والحدود فأین سیکون الأمن اللبنانی والحق فی إبداء الرأی فی ظل تسلط هؤلاء الذین لا یعرفون من الدین إلا شکله.
المصدر: النشرة