ایکنا

IQNA

الإمام الحسن العسکری (ع) کان یسعی إلی التصدی لإزدیاد الفرق المنحرفة

9:09 - January 11, 2014
رمز الخبر: 1352996
طهران ـ إیکنا: اعتبر رئیس منظمة الدعوة الإسلامیة فی میناء "انزلی" شمالی ایران أن الإمام الحسن العسکری(ع) کان یکافح الفرق الضالة وأفکارهم الباطلة فضلاً عن مکافحته الطواغیت والظلمة.


وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه تحدث حجة الإسلام والمسلمین عاشوری عن الظروف السیاسیة والإجتماعیة والثقافیة التی عاشها الإمام الحسن العسکری، قائلاً: بعد أن مات المأمون العباسی إشتدت المؤامرات والضغوط علی الأئمة (علیهم السلام) حیث أن الإمام الجواد (ع) والإمام الهادی(ع) والإمام الحسن العسکری(ع) لم یتجاوز عمرهم فی المجموع 94 عاماً.



واعتبر هذا المسؤول أن هذه الضغوط کانت ناتجة عما کان لدی الخلفاء العباسیین من خوف شدید من إزدیاد جهود ومناضلات الأئمة (ع)، مصرحاً أن الإمام الحسن العسکری(ع) کان أکثر عرضة للضغط والمراقبة من الأئمة الآخرین(ع) بسببین أولهما إزدیاد قوة الشیعة بنسبة کبیرة فی تلک الفترة، والثانی علم الجمیع بإتیان المهدی الموعود(ع) کإبن الإمام الحسن العسکری(ع)، والذی من المقرر أن یهدّم قصور الظالمین.



الجهود العلمیة والثقافیة للإمام الحسن العسکری(ع)



وبخصوص الجهود العلمیة والثقافیة التی بذلها الإمام الحسن العسکری(ع)، أکّد حجة الإسلام والمسلمین عاشوری أن الإمام (ع) تمکن من إتخاذ خطوات علمیة وثقافیة مؤثرة علی الرغم من کونه تحت مراقبة شدیدة من الحکومة، مبیناً أن من ضمن هذه الخطوات هی الرد علی الشبهات والأفکار الباطلة، وتبیین الحق بإجابات منطقیة، وإقامة المناظرات والجلسات العلمیة، وإصدار البیانات والکتابات العلمیة، وتربیة التلامیذ.



واعتبر رئیس منظمة الدعوة الاسلامیة فی میناء "أنزلی" شمالی ایران أن الإمام الحسن العسکری(ع) کان یکافح الفرق الضالة وأفکارهم الباطلة فضلاً عن مکافحته الطواغیت والظلمة، مبیناً أن الأفکار الباطلة کانت عائقاً أمام ترویج الإسلام الأصیل، وأیضا سبب إزدیاد قوة الطواغیت، ولذلک تمکن الإمام (ع) من التصدی لها.



وفی الختام، أشار حجة الإسلام والمسلمین عاشوری إلی أن الإمام الحسن العسکری(ع) کان بجاذبیته یجذب أصدقاءه الملخصین والعلماء البارزین والناشطین إلیه، إضافة إلی أنه طرد بشدة المعارضین والمنحرفین الذین کانوا بصدد قطع جذور الإسلام.



 1352747

captcha