وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أکّد العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران، آیة الله الشیخ عباس الکعبی، أن الوحدة تعتبر مبدأ قرآنیاً أکّد علیه النبی الأکرم(ص) وأهل البیت(ع) دوماً، مضیفاً أن المحبة لأهل البیت(ع) تعد إحدی المبادئ الرئیسیة للوحدة، والتی تتفق علیه جمیع المذاهب الإسلامیة.
وصرّح آیة الله الشیخ عباس الکعبی أن المذاهب الإسلامیة سواءً الشیعة أو السنة لو تمسکت بالقرآن وسنة النبی(ص) وأهل البیت(ع) لتمکنت من تبیین خطر الفتنة والتکفیر الذی یهدد البشریة والعالم الإسلامی، مؤکداً أن التیارات التکفیریة لیس لدیها دین ولامذهب بل تعتبر أداة بید أمیرکا والصهیونیة وسائر أعداء الإسلام، فالإنسجام ورص الصفوف أمام هذه التیارات سیقضی علی الفساد الذی تنشره هذه التیارات.
ووصف العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران التکفیریین بأعداء الإسلام والنبی(ص)، مؤکداً ضرورة مبادرة جمیع العلماء والنخب فی العالم الاسلامی خصوصاً المفکرین السنة إلی تکوین حرکة ونهضة تفصل بینهم وبین التیارات التکفیریة بإعتبارها إحدی أسباب الفتنة والفرقة.
وبخصوص التحرکات المثیرة للإنقسام التی یقوم بها المتشدقون بإتباع أهل البیت(ع)، أکّد آیة الله الکعبی أن علماء الشیعة یجب أن یعلنوا بصراحة إنفصالهم عن صفوف هذه التیارات التی تدعی بالولاء للأئمة (ع) إلا أنها تعمل فی الحقیقة ضدهم وضد المدرسة التی أسسوها.
واعتبر العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران أن الذین یسبقون أهل البیت(ع) فی إتخاذ الموقف هم مصداق هذه العبارة من الصلوات الشعبانیة «المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق»، مضیفاً أن التکفیریین ومثیری الفرقة من الأدعیاء بالتشیع هم وجهان لعملة واحدة، وهم أنصار أمیرکا والصهیونیة وإنجلترا، الذین سمی قائد الثورة مذهبهم بـ"التشیع اللندنی والأمیرکی".
1358442