وأشار الی ذلک، العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران، آیة الله دری نجفآبادی، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) فی معرض حدیثه عن مفهوم الدعاء من منظور القرآن الکریم ومدرسة أهل البیت (ع).
وقال ان الإمام علی بن الحسین (ع) فی دعاء له یشرح وسوسة الشیطان ویستعیذ بالله من الشیطان الرجیم ویوضح سبل هیمنة الشیطان علی الإنسان ویشرح ایضاً سبل معالجة الآلام الظاهریة والباطنیة وطریقة الصیانة أمام التحدیات.
وأشار الی ان الأئمة الأطهار (ع) قد فتحوا أبواباً کبیرة أمامنا لنصل من خلالها الی ینابیع التعالیم الإلهیة مبیناً انهم (ع) أضاءوا الطریق أمامنا لنصل الی الله سبحانه وتعالی وکی نصل الی ینبوع الحیاة من خلال التعالیم التی ترکوها لنا.
وأکد العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران ان هؤلاء العظام بینوا لنا هذه السبل بعد ان سلکوها وتوصلوا من خلالها الی الله سبحانه وتعالی وأصبحوا من المقربین منه مشیراً الی جزءاً من دعاء المناجات الشعبانیة "وأنر أبصار قلوبنا بضیاء نظرها إلیک، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصیر أرواحنا معلقة بعز قدسک".
وقال آیة الله دری نجف آبادی ان أهل البیت (ع) هم تجسید للأسماء الحسنی وللصفات الإلهیة وللولاء الی الله سبحانه وانهم من تقدیر الواحد الأحد مضیفاً ان الأدعیة التی ترکوها تجسد هذا البعد من وجودهم وتظهر انهم تجسید الی الأسماء الحسنی لأن الدعاء تعکس مقامهم الرفیع وولائهم الربانی.
وأوضح ان الإمام السجاد (ع) قد أکد مراراً علی ضرورة الصلوات علی محمد و آل محمد(ص) فی صحیفته المبارکة وصلی علیهم 200 مرة واصفاً الإمام (ع) بأنه أسوة حسنة وشجرة طیبة وحلقة وصل وإنعکاساً لأسماء الله ووسیلة للنجاة.
1352084