وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه یقول الدکتور العلوانی، إنه نظرا لأن القرآن الکریم هو المصدر المُنشِئ للشریعة والمنهاج، وبما أنه المصدر الأول الذی قام علیه البناء الفقهی فلا بد لنا من البدء فی دراسة "الاتجاهات التشریعیة فی القرآن الکریم" لتکون أصلًا ومنطلقًا وأساساً فی دراسات الفقه والشریعة ولتعرف منها طبیعة الکتاب الکریم.
وتابع أن الدورة تتناول الشریعة فی جوانبها العدیدة ابتداءً وانتهاءً فذلک یعتبر البدایة السلیمة لدراسة تراثنا الفقهی والتشریعی ومعرفة القواعد القرآنیة التی بنى علیها الفقهاء اجتهادهم.
المصدر: فیتو