وأشارت الی ذلک، الباحثة المسلمة الأفغانیة والمقیمة فی کندا، "ساجدة محبوبی"، فی حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) انه فی الکثیر من الدول الغربیة هناک مساعی الی تصویر الإسلام بأنه دین یؤدی الی تأخر المرأة وان المرأة لا قیمة لها فی الإسلام.
وقالت ان نظرة بسیطة الی المجتمعات الغربیة تظهر بأن هذه المجتمعات علی الرغم من کل ما تدعیه فی مجال الحریة وإعطاء حقوق المرأة العربیة اذ ان ما تمارسه ضد المرأة یتعارض مع شعار الحریة وحقوق المرأة ولا تحظی المرأة هناک بمکانة مرموقة.
وأضافت ان المرأة فی المجتمع الغربی تستخدم کأداة للعرض ووسیلة لتحقیق أهداف خاصة ولا أحد فی الغرب یهتم بالمرأة وکمالیاتها البشریة.
وأوضحت الباحثة المسلمة الأفغانیة الأصل والمقیمة فی کندا ان مقولة المرأة لا تحظی بإحترام فی الإسلام وهی لیست الا مستمسک یتلاعب علی وترها الغرب من أجل تصویر الإسلام بشکل سلبی وأصبح هذا الأمر یمارس بشکل قوی فی السنوات الأخیرة من قبل الغرب.
واستطردت محبوبی قائلة ان الغرب یستنبط من الحجاب والحقوق المرتبطة بالمرأة ان المرأة لا قیمة لها فی الإسلام ولکن بمجرد نظرة بسیطة الی هذه القواعد الإسلامیة تظهر ان الإطمئنان والأمن اللذین تتمتع بهما المرأة فی المجتمع الإسلامی لا تأتی بها کل القوانین العلمانیة للمرأة.
وأکدت ان هنالک نماذج فریدة للمرأة المسلمة من بین المسلمات حیث یشیر الیها القرآن وتشیر الیها النصوص الإسلامیة مضیفاً ان المرأة فی الإسلام تحظی بموقع رفیع وان الإسلام یهتم بشخصیة المرأة وقیمتها وان النصوص الإسلامیة تعزز موقع المرأة التی تجسد القیم الإنسانیة فی باطنها.
1359201