وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه أضاف: علینا التمسک بأصول القرآن الکریم وأن نجتمع حول المحور الوسطی، فأصحاب الرسول الحقیقیون کانوا محور الوسطیة والإعتدال.

وتابع: بعض الاناس یدعون الاسلام ویرتکبون أبشع الفظائع فی الوقت الذی کان فیه الرسول الاکرم بثقافته أمرنا حتى بالتوری عن قتل حیوان بریء فکیف وقد شاع هذا الامر بینهم فعلیهم أن یستحوا من الرسول الاکرم من رسول الرحمة.

وطالب العلماء بالوقوف بوجه البدع التی یطلقها البعض وتبث الفرقة بین المسلمین، مضیفا: لقد دعانا الرسول صلى الله علیه وآله الى التعاون وحذرنا وتوعدنا بجهنم اذا لم نلتزم بتعالیمه وعلى التکفیریین الذین یریقون الدماء أن یستحوا من الرسول الاکرم على استباحتهم دماء المسلمین.

وقال: اخوتی الاعزاء جئتکم انا من العراق العصی على کل أنواع التمرد والانحراف والفرقة ویسعى الیوم لتوحید صفوفه ولملمة جراحه ویتصدى لمحاولات بث الفرقة.

وأضاف: مایحدث فی محافظة الانبار ان بعض المتسللین حاولوا بث الفرقة وتحویل هذه المحافظة الى معقل للتفرقة وقاموا بقتل أبناء هذه المحافظة ونثروا جثثهم على أرضها وقاموا بتفجیر انفسهم لإثارة الحرب والفتنة فی الوقت الذی یئسوا فیه من وحدة الأمة الاسلامیة بشیعتها وسنتها فی العراق.

وأشار الى أن التکفیریین" بعثوا بانتحارییهم لاراقة دماء السنة والشیعة فی العراق، لکنهم فشلوا فی مخططهم"، مضیفا: "هاهم أبناء الانبار لجأوا الى أبناء کربلاء الذین فتحوا لهم بیوتهم وصدورهم".

وأضاف: لقد أمرنا الرسول أن نکون خیر أدعیاء له ولنکون خیر امة اخرجت للناس والیوم أینما سرنا فقلوبنا یجب أن تکون عامرة بالمحبة، وفی الموسوعة التارخیة للمستشرق الغربی ویل دورانت تکلم کثیرا عن الامة الاسلامیة ورفعتها، فالباری سبحانه وتعالى کان صائبا عندما وصف الرسول الکریم وانک على خلق عظیم.

المصدر: العالم