وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه نقل مصدر جزائری رسمی أمس الأحد، عن غلام الله تأکیده فی کلمة له فی افتتاح الطبعة الـ15 لأسبوع القرآن الکریم بدار الإمام بالجزائر العاصمة أن بلادهم "تولی اهتماماً بالغاً وعنایةً خاصةً بالتعلیم القرآنی حفظاً وتعلیماً وتلاوةً وهی أشد تمسکاً به نظراً لأثر القرآن فی صیاغة وتشکیل الشخصیة الجزائریة منذ القدم".
وأشاد غلام الله بأثر القرآن فی توحید الأمة الجزائریة واستحضار الروح الإبداعیة التی بثها القرآن الکریم فی سلف الأمة، وقال: الأمة الجزائریة اهتدت بالقرآن وبه صمدت وعاهدت وانتصرت وتستکمل مشروعها الحضاری الأصلی بعد أن استعادت مکانتها الدولیة وهی کلها تفاؤل بمستقبلها المشرق.
کما نوه بالإقبال الکبیر على حفظ کتاب الله وتمسک المجتمع بتقلید حفظ القرآن بالإضافة إلى الإمکانیات البشریة والمادیة المسخرة من طرف الدولة إلى جانب عدد کبیر من الأعوان الدینیین الحافظین للقرآن الکریم والأئمة ومعلمی القرآن والکتاتیب وأقسام القرآن بالمساجد والذین یتولون مهمة التحفیظ على مستوى المدارس القرآنیة والأقسام التابعة للمساجد والزوایا.
وتنافس فی الیوم الأول للتظاهرة 45 حافظاً لکتاب الله من مختلف ولایات الجزائر وشملت المسابقة ثلاثة فروع أولها تخص الکبار فی حفظ وتجوید وتفسیر القرآن الکریم ویخص الفرع الثانی حفظة القرآن فقط بدون تفسیر أما الفرع الثالث یخص صغار الحفظة أی فئة العمر أقل من 15 سنة.
وینظم بالتوازی مع هذا الأسبوع ملتقى علمی یتمحور حول موضوع "أثر القرآن الکریم فی صیاغة الشخصیة الجزائریة" تنشطه نخبة من العلماء والباحثین والأساتذة من مختلف الجامعات الجزائریة.
المصدر: بوابة الشرق