وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) ان الأمین العام للمجمع العالمی لأهل البیت (ع)، حجة الإسلام والمسلمین محمد حسن أختری، أشار الی ذلک فی کلمة له ألقاها مساء أمس الاحد 19 ینایر الجاری فی حفل إختتام المؤتمر الدولی السابع والعشرین للتقریب بین المذاهب الإسلامیة وتقدم خلالها بالتهانی والتبریکات بمناسبة المولد النبوی الشریف وحفیده الإمام جعفر الصادق (ع).
وأضاف ان القرآن الکریم الذی بقی ذکری عن الرسول (ص) أنزله لیخرج الناس من الظلمات الی النور وان ینقذهم من الضلال والشقاوة وانه قد قام بهدایة الناس والمسلمین منذ نزوله حتی یومنا هذا.
وأکد حجة الإسلام والمسلمین أختری ان القرآن الکریم الذی أنزله الله سبحانه وتعالی علی مدی 23 عاماً استطاع ان یصبح محوراً للمجتمع الإسلامی حیث کانت محوریته جلیه حتی القرن السادس والسابع وان هذه الفترة تعرف بعلو الإسلام.
وتساءل لماذا أصبح وضع المسلمین بعد ألف و400 عام هکذا وأصبح المجتمع الإسلامی الواحد یعانی من التشتت والفرقة والصراع وإقتتال المسلمین فیما بینهم؟ ولماذا یتقاتل المسلمون فیما بینهم؟ ولماذا برزت هذه الفتن بین المسلمین؟
واستطرد الأمین العام للمجمع العالمی لأهل البیت (ع) قائلاً اننا نشاهد الآن وقوع فتن صعبة ومریرة علی الجمیع ولکن مع إنشاء الصحوة الإسلامیة أصبحت هناک بوادر أمل.
وأوضح ان تأسیس الأمة الواحدة هو الأمر الذی أراده الله سبحانه وتعالی مبیناً ان الله عز وجل بالإضافة الی أنه أراد للمسلمین الإنسجام والوحدة اذ انه عز وجل اعتبر المسلمین أخوة ولکن مع ذلک ما هی الأسباب الذی جعلتنا أمام المشاکل والتحدیات الحالیة.
1360943