وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة أنه جاء ذلک خلال اللقاء الاسبوعی لسماحة الشیخ ضیاء الدین زین الدین بالمنتسبین والتی قدَّم فیها بحثاً عقائدیاً عن العلاقة مع النبی الأکرم(ص) من جهة والأئمة الأطهار صلوات الله علیهم أجمعین من جهة أخرى.
وأکد الشیخ ضیاء الدین زین الدین أن العلاقة المبدئیة مع آل البیت الأطهار(ع) مرتبط بنقطتین أساسیتین الاولى هو أن المیزان فی مبدأ آل البیت الأطهار(ع) هو عدم قبول الإیمان الأعمى، مشیراً بقوله: فعقیدة الانسان المسلم یجب أن لا تکون عقیدة عمیاء ویجب أن تتناسب حسب إدراکه العلمی والثقافی.
وأضاف الشیخ زین الدین: أما النقطة المبدئیة الثانیة فی هذه العلاقة مع آل البیت الاطهار(ع) فنحتاجها على مستویین الاول هو أن تکون العقیدة الثابتة والمستوى الثانی هو ینبغی لنا أن نمتلک القدر على نقل هذه العقیدة الثابتة إلى غیرنا.
وتابع زین الدین بالقول: فالمستوى الثانی هذا نحتاجه بشکل کبیر فی خدمتنا لأمیر المؤمنین علیه السلام، فالخدمة الحقیقیة، أن یکون کل منَا شعلة مُتَقدة بمبادئ أمیر المؤمنین علیه السلام وقیمه السامیة.
مضیفا بقوله: فعمارة المسجد الحقیقیة هی لیست بالبناء الفخم وإنما بإعمارها بالنفوس والقلوب المؤمنة التی تحیی ذکر الله عزَّوجل.