وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه کتب الشیخ علی سلمان عبر حسابه الخاص بـ"تویتر" الیوم الأربعاء: ثقتی بعد الله فی النضال الشعبی السلمی ذی النفس الطویل هو الذی سینتزع حقوق الشعب المشروعة، مشیراً إلى أن المفاوضات الجادة هی وسیلة متسقة مع طبیعة النضال السلمی لکنها لیست الأهم.

وقال: الإصرار على الحقوق الإنسانیة فی المساواة والعدالة والمشارکة فی إدارة الدولة هو من أجل البحرین المستقرة، والدیمقراطیة الحقیقیة استطاعت أن تحفظ حقوق مختلف المکونات بطریقة أفضل من الدکتاتویة فی مختلف التجارب الإنسانیة، والدکتاتوریة والحکم المطلق یلازمها الفساد والقمع والتخلف وعدم الاستقرار.

وأضاف: علینا الاستفادة من التجارب الإنسانیة المتعددة فی الرقی بوطننا وعدم التحجج بالعادات والتقالید البالیة الاستبدادیة، وإن طریق التقدم والحداثة وبناء دولة المؤسسات والقانون واضحة وضوح الشمس ما نحتاجة فقط هو التخلی عن افکارنا المتحجرة.

وتابع: إذا ساعدنا أنفسنا واحترمنا حقوق الإنسان واحترمنا المواطنین سیساعدنا العالم أما ونحن نتمسک بالظلامیات والقمع سیبقی النظام منبوذاً، مؤکداً أن انتصار البحرین بجمیع مکوناتها عبر نظام دیمقراطی یحفظ مصالح جمیع أبنائها هو النصر المنشود.

وقال: المنشود الإنسانی هو نظام یحقق العدالة للجمیع، أما بقاء أو نقل الظلم من مجموعة لأخرى فهو هدف غبی لمن یسعى له.

المصدر: صوت المنامة