ینبغی لعلماء الدین أن یصدروا فتاوی بشأن التفاعل مع البیئة
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه طالبت مساعدة الرئیس الایرانی ورئیسة منظمة حمایة البیئة، "معصومة إبتکار"، علماء الدین بإصدار الفتاوی والأحکام الدینیة فیما یخص البیئة والهواء، مضیفة أنه بإمکان هذه الشریحة المثقفة أن تضطلع بدور فاعل للغایة فی تحسین وضع البیئة والتغلب علی تلوث الهواء.
وأشارت هذه المسؤولة إلی إجتماع حول البیئة عقد أخیراً بحضور علماء الحوزة العلمیة، موضحة أنه تمت فی هذا الإجتماع دراسة طرق العمل بفتاوی العلماء من أجل التغلب علی تلوث الهواء.
وأکّدت "معصومة إبتکار" ضرورة القیام بدراسات دقیقة وحدیثة لقضیة البیئة وتلوث الهواء مضیفة أنه یجب علینا أن نستفید من وجهات النظر الدینیة والتعالیم القرآنیة لإصلاح طریقة تفاعل الناس مع البیئة.
واعتبرت رئیسة منظمة حمایة البیئة أن التعالیم الدینیة قدعالجت القضایا المتعلقة بالبیئة معالجة جیدة ورائعة، إلا أننا تجاهلنا هذه التعالیم الثمینة ولم نعمل بها فی الحیاة، ولم نقم بترجمتها بلغة العصر، داعیة علماء الدین إلی دراسة القضایا المتعلقة بالبیئة دراسة دینیة وقرآنیة حتی یتمکنوا من تقدیم مزید من التوصیات والإرشادات للمسؤولین.
وفی الختام، دعت إبتکار المواطنین إلی الإهتمام بـ"قاعدة لاضرر" (نفی مشروعیة الضرر فی الإسلام)، قائلة: علینا أن نعرف أن رکوب السیارات الملوثة أو إلقاء النفایات فی الأماکن العامة والبیئة یعتبر شکلاً من أشکال إنتهاک حقوق الآخرین.
