ایرلندا تشهد نمواً سریعاً للدین الاسلامی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) نقلاً عن صحیفة «Irish Independent» أن الإسلام هو الدین الأکثر نمواً فی إیرلندا، ومن المتوقع أن یصل عدد المسلمین فیها إلی 100 ألف حتی عام 2020م إذ أن أکثر من 500 إیرلندی یعتنقون دین الإسلام سنویاً، وفقاً للإحصاءات.
هذا وبالإضافة إلی أن أکبر مرکز ثقافی إسلامی فی إیرلندا سیتم بناءه فی عاصمة أیرلندا "دبلن" خلال العام المقبل.
کما أن هناک منظمة إسلامیة أخری تقع فی المرکز الثقافی الإسلامی بمدینة "کلونسکک" الواقعة فی دبلن تسمی "الأخوات المسلمات" بإعتبارها إحدی المنظمات المناصرة للمسلمین الجدد فی أیرلندا.
قصة تشرف سیدة أیرلندیة إلی الإسلام
تقول «لیزا کولفلد» بوصفها ممرضة الأطفال وهی تبلغ من العمر 36 عاماً حول طریقة إعتناقها الإسلام: «ولدت فی دبلن وترعرت فیها. ورغبت فی دین الإسلام قبل 12 عاماً..»
وتتابع: «کانت حیاتی الإجتماعیة مختلفة عن الآخرین لأننی لم أکن أذهب إلی النوادی اللیلیة ولم أستعمل المشروبات الکحولیة، وکنت أبحث دوماً عن حیاة هادئة وعن عقیدة ودین یتفق مع حیاتی حتی وجدت فی النهایة ما کنت أبحث عنه... واعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات».
وتؤکد "کولفد" أن الإسلام یعطی الإنسان حیاة أکثر هدوءا، وهی الآن تشعر بفرح وهدوء أکبر بالنسبة إلی السابق، مصرحة أن هناک شعوراً بالغاً لدی المسلمین فیما یخص الوحدة، ومن علامات هذا الشعور هی أنهم یسجدون فی الصلاة نحو قبلة واحدة، وهذا یعتبر تجربة مقدسة ومحییة تجعل الإنسان یخضع ویسجد أمام الخالق.
