وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أشار "آیة الله حسن غرویان" إلی أن الإستکبار العالمی یسعی من خلال إستخدام الجماعات التکفیریة لتشویه الإسلام الثوری، مضیفاً أن الإستکبار یحاول بهذه المخططات إظهار أن الإسلام لیس سوی القتل والعنف.
وأکّد العضو فی رابطة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم المقدسة أن قادة أمیرکا وأوروبا الذین یسمون أنفسهم بمکافحی الإرهاب لن یبذلوا أی جهد فی هذا المجال بل یسعون من خلال دعم الحکومات المناصرة للتکفیر إلی إظهار أن الإسلام هو السبب فی الصراعات الإقلیمیة.
وصرّح آیة الله غرویان أن الصهاینة والدول الإستکباریة هم وراء الأعمال التکفیریة والمثیرة للفرقة، وأن التجاهل لدی المتطرفین الشیعة والسنة قدساهم فی إزدیاد هذه الأعمال، مبیناً أن الجماعات الشیعیة الفاقدة للبصیرة والجماعات السنیة المتطرفة تعمل لصالح الأعداء.
واعتبر الأستاذ فی الحوزة العلمیة أن الغرب یسعى الى انحراف الفکر الثوری والجهادی للمسلمین، مبیناً أن الإستکبار وبعد أن رأی إنتصار الثورة الإسلامیة فی إیران والصحوة الإسلامیة فی بعض دول المنطقة خطط لانحراف هذه الصحوة وإشعال الخلافات الطائفیة بین المسلمین.
وفی الختام، أشار آیة الله غرویان إلی واجب العلماء المسلمین تجاه هذه المؤامرات والفتن، قائلاً: علی علماء الإسلام أن یقوموا بالتنویر فی هذا المجال حتی یتم إغلاق جمیع الطرق التی من الممکن أن تنتهی إلی الصراع الدینی والطائفی بین المسلمین.
1366248