وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة القرآنیة(اکنا) أنه تطرق علی لاریجانی، رئیس البرلمان الایرانی خلال استقباله أمس الثلاثاء 28 ینایر الجاری الامین العام السابق للامم المتحدة "کوفی انان" فی العاصمة الایرانیة طهران الى باثولوجیا الازمات والمشاکل الراهنة فی العالم لاسیما فی منطقة "الشرق الاوسط" الحساسة وقال: ان "مجموعة الحکماء" یجب ان ترد على سؤال حول اسباب توجه الظروف الدولیة صوب المزید من الازمات لاسیما فی منطقة الشرق الاوسط.
واشار الى موضوع سوریا، مبیناً: انه بعد احتلال العراق وافغانستان واجهت الساحة الدولیة ظاهرة حدیثة تتمثل بالارهاب حیث تقوم العناصر المتطرفة والمتشددة بممارسات ارهابیة فی جمیع القارات ومناطق العالم.
وقال رئیس مجلس الشورى الاسلامی الایرانی ان سبب فشل القوى الکبرى والمنظمات الدولیة فی اقتلاع الارهاب یعود الى عدم معالجته جذریاً واعتماد النهج التکتیکی فی مواجهة هذه الظاهرة.
واوضح الدکتور علی لاریجانی أن الازمة السوریة لاحل لها سوى اعتماد النهج السیاسی وقد ادت الحسابات الخاطئة لبعض اللاعبین الاقلیمیین والدولیین الى تعقید الاوضاع وتشدیدها فی هذا البلد.