وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أنه استقبل الامین العام للعتبة الحسینیة المقدسة سماحة الشیخ عبد المهدی الکربلائی فی مکتبه ممثل الامین العام للامم المتحدة فی العراق وعدداً من المرافقین له، واللقاء کان على خلفیة دعوة وجهت من قبل محافظ کربلاء المقدسة لزیارة المحافظة والاطلاع على اهم المشاریع العمرانیة فیها والتباحث حول امکانیة التعاون بین الجهتین.
وقال الکربلائی خلال اللقاء نأمل ان یعزز هذا اللقاء دور العملیة الدیمقراطیة فی العراق من اجل النهوض بها وجعلها مساهمة فی ارساء دعائم الاستقرار السیاسی والاجتماعی والاقتصادی فی البلد لاسیما وان العملیة السیاسیة فی العراق تمر الآن فی مرحلة مخاض وعلى الامم المتحدة ان تساهم فی ثبات هذه العملیة الدیمقراطیة.
وثمن سماحته دور الامم المتحدة خلال الفترة الماضیة لتحقیق الاهداف التی یرجوها الشعب العراقی من العملیة السیاسیة الدیمقراطیة لان الاستقرار السیاسی سیسهم فی تحقیق الاستقرار فی بقیة مجالات الحیاة اما فی حال عدم الاستقرار سیؤدی الى التأثیر على الحیاة بصورة عامة.
واشار سماحته الى ان هناک تحدیات تواجه العملیة  السیاسیة بالاضافة الى التأثیرات الاقلیمیة والدولیة زیادة على تنوع المجتمع العراقی الذی یقود الى تعقید فی الترکیبة السیاسیة فهنا یجب ان یأتی دور الامم المتحدة فی حل تلک الازمة.
وبین سماحته ان المرجعیة الدینیة العلیا فی النجف الاشرف متمثلة بآیة الله العظمى سماحة السید علی السیستانی تساهم بشکل کبیر فی ارساء دعائم الاستقرار وذلک من خلال خطب الجمعة، آملا سماحته من الامم المتحدة بفروعها المتعددة الاخرى ان یکون لها دورا فاعلا فی الجوانب الانسانیة الاخرى لیس فقط الجوانب السیاسیة.
من جهته اضاف نیوکولای ملادینوف، ممثل الامین العام للامم المتحدة فی العراق: نشکر العتبة الحسینیة على اتاحتها هذه الفرصة وتشرفنا الیوم بقدومنا الى کربلاء المقدسة عند مرقد الامام الحسین(علیه السلام)، مبیناً ان الذی یزور کربلاء المقدسة یتولد لدیه انطباع انها مدینة سلام وتعایش سلمی بین الطبقات الاجتماعیة کافة، متمنیاً ایصال تحیاته الى سماحة آیة الله السید السیستانی مثمناً دعوته المتواصلة الى المواطنین بضرورة المشارکة فی الانتخابات المقبلة.