وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه فیما یلی نص بیان آیة الله الآصفی عن الممارسات القمعیة للنظام البحرینی:
"إن آخر انجازات آل خلیفة القمعیة والتعسفیة حل المجلس العلمائی فی البحرین.
والمجلس العلمائی فی البحرین من أهم المنابر السیاسیة التی تعکس ظلامة الشعب البحرانی ومطالبه المشروعة، وله خطاب سیاسی قوی وجمهور واسع من المخاطبین فی البحرین خصوصاً وفی العالم الاسلامی عموماً.
وبذلک یضیف آل خلیفة صفحة سوداء أخرى الى سجله الأسود الحافل بالظلم والاضطهاد والعنف والإرهاب.
ولو أن آل خلیفة لم یفقدوا رشدهم السیاسی لعرفوا أن الشمعة الحمراء التی ختموا بها مداخل بنایة المجلس العلمائی لن توقف نشاط المجلس.
بل العکس هو الذی یحصل والمنبر الذی ألغاه آل خلیفة فی البحرین سوف یتمدد ویتسع ویتکاثر، فی العالم الاسلامی اضعافاً مضاعفةً، رغم کل القمع والإرهاب والحظر والالغاء.
أیها المسلمون: إن القمع و الارهاب والظلم الذی یمارسه آل خلیفه باسناد ودعم من آل سعود یحمل کل مسلم غیور على حرمات المسلمین مسؤولیة الدفاع عن هذا الشعب الذی عانى طویلاً من الاضطهاد والعذاب على ید هذه الأسرة الظالمة الفاسدة المتغطرسة.
وعلى کل مسلم غیور یملک القدرة على الخطاب السیاسی، ویملک آلیاته وأدواته أن یجاهر بما یجری على هذا الشعب من ظلم واضطهاد، ویرفع ظلامته إلى المسلمین عموما وإلى وسائل الاعلام الحرة فی العالم.
وقد روى السبط الشهید (س) عن جده رسول الله (ص) ان: "من رأى سلطانا جائراً مستحلاً لحرام الله ناکثاً لعهد الله یعمل فی عباد الله بالاثم والعدوان، فلم یغیر علیه بفعل أو قول کان حقا على الله أن یدخله مدخله".
"وسیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون" الشعراء227."
النجف الأشرف - محمد مهدی الآصفی

المصدر: العالم