وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه تحدث "حجة الإسلام والمسلمین عباس فرازی نیا"، عن دور ومکانة الناس فی الدیمقراطیة الدینیة، مصرحاً أن حکومة الإمام علی(ع) کانت تتمتع بالمشروعیة الإلهیة  إلا أنها لم تتشکل حتی لقیت ترحیب الناس علیها فاکتسبت المشروعیة الشعبیة أیضاً.
وأکّد هذا المسؤول أن العلماء المسلمین وأئمة الجماعات، ووسائل الإعلام لابدلهم أن یقوموا بترویج المبادئ النظریة للإسلام والولایة، مضیفاً أن وسائل الإعلام یجب علیها تحترم آراء الشعب، وتقوم بترویج نظریات القرآن والنبی(ص) وأهل البیت(ع) الحکومیة.
وأشار حجة الإسلام والمسلمین فرازی نیا إلی أن کتاب «الإنسان البالغ من العمر 250 عاماً» المشتمل علی تصریحات قائد الثورة حول الحیاة السیاسیة للأئمة(ع) یعتبر مصدراً جیداً لترویج الدیموقراطیة الدینیة إذ أنه یؤکد إحترام الجمهوریة، ویتحدث عن المناهج والطرق الحکومیة للنبی(ص) والإمام علی(ع).
وفی جزء آخر من کلامه، أکّد المدیر العام للقسم الرئاسی لأمانة مجلس التخطیط لمدارس العلوم الدینیة المختصة بأهل السنة أن القائمین علی الشؤون الثقافیة بما فیها الحوزات العلمیة والمنظمات الثقافیة یجب أن یمهدوا الأرضیة لظهور إمام العصر(عج) والحکومة العالمیة، وعلینا أیضا أن نجهز أنفسنا بالأسلحة الثقافیة منها النت والقنوات الفضائیة والعلوم العصریة حتی نتمکن من إزالة الجهل لدینا، والتخلص من الإتکالیة.
وبخصوص البصیرة وأشکالها، أشار "حجة الإسلام والمسلمین فرازی نیا" إلی أن البصیرة لها ثلاثة أشکال أولها البصیرة لدی الولی الفقیه وقائد الثورة، والثانی البصیرة فی معرفة العدو ومؤامراتها، والثالث البصیرة فی إتخاذ مواقف مختلفة فی ظروف مختلفة.

http://iqna.ir/fa/province/News/1365864