وأشار الی ذلک، الناشط والرائد القرآنی الإیرانی، "سید مهدی فاطمیان"، الی ذلک فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) مطالباً وسائل الإعلام المحلیة بعدم التحویل الی منصة إعلامیة لنشر أخبار ونشاطات الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن.
وقال ان هذه الهیئة بعد مرور 14 عاماً علی عملها المستمر لازالت مجهولة لدی الکثیر من أبناء الشعوب الإسلامیة وهذا خیر دلیل علی فشلها وعدم تقدمها فی تحقیق الأهداف التی تأسست من أجلها.
وأضاف ان الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن تابعة الی التیارات التکفیریة مبیناً ان التیارات التکفیریة المتشددة من خلال هذه الهیئة تسعی الی نشر فکرها التکفیری ولکنها لم تستطع تحقیق التقدم فی التوصل الی هدفها.
واعتبر فاطمیان ان معرفة عدد کبیر من أبناء المجتمعات الإسلامیة بهذه الهیئة ونشاطاتها یعنی نجاح کبیر لها فی حین ان جهلها من قبل الناس یعنی انها لم تسطع التعریف بنفسها والنفوذ فی أوساط المجتمعات الإسلامیة.
وأکد الحافظ الإیرانی لکامل القرآن الکریم ان جهد الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن الذی تعمل علیه من خلف الکوالیس یندرج فی الإتجاه المخالف للدین الإسلامی موضحاً ان هذه الهیئة تمثل عدداً قلیلاً من المجتمعات الإسلامیة ولکنها بسبب تشددها تعد خطراً حقیقیاً.
وأوضح ان الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن تعمل منذ 14 عاماً ولکنها لم تستطع حتی الان التعریف بنفسها الی عدد کبیر من المسلمین وهذا دلیل علی فشلها ونحن علینا إنتهاز الفرصة والتصدی لها من خلال نشاط لإفشال برامجها وأفعالها.
وأشار فاطمیان الی الآیة الکریمة "إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِیَصُدُّواْ عَن سَبِیلِ اللّهِ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَکُونُ عَلَیْهِمْ حَسْرَةً" مؤکداً أن النتیجة التی سیتصول الیها هؤلاء هو الفشل والندم فی الدنیا لأن هؤلاء التکفیریون لیسوا مخالفین للدین الإسلامی فحسب إنما یبادرون بصنع دین جدید.