ایکنا

IQNA

الهیئة الإسلامیة المسیحیة تدعو إلى رد شعبی لحمایة المسجد الأقصى

13:31 - February 05, 2014
رمز الخبر: 1371363
القدس المحتلة ـ ایکنا: دعت الهیئة الاسلامیة المسیحیة لنصرة القدس والمقدسات فی فلسطین کافة المواطنین الفلسطینین عامة والمقدسیین خاصة الى تأمین الحمایه الشعبیة لأماکن ودور العباده الاسلامیه منها والمسیحیة فی کافة أرجاء الوطن.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه دعت الهیئة الاسلامیة المسیحیة لنصرة القدس والمقدسات فی بیان رسمی لها أمس الثلاثاء، کافة المواطنین الفلسطینین عامة والمقدسیین خاصة الى تأمین الحمایه الشعبیة لأماکن ودور العباده الاسلامیه منها والمسیحیة فی کافة أرجاء الوطن، وذلک رداً على ما تقوم به مجموعات عنصریة استیطانیة اجرامیة من استهداف متواصل للأماکن المقدسة بغطاء وحمایة امنیة من المؤسسة الرسمیة لکیان الاحتلال منتهکة بذلک حرمة دور العبادة ومتجاوزة کافة المواثیق الدولیة حیث نصت المادة (56) من لائحة "لاهای" المتعلقة بقوانین وأعراف الحرب البریة على أنه یجب معاملة ممتلکات البلدیات وممتلکات المؤسسات المخصصة للعبادة والأعمال الخیریة والتربویة، والمؤسسات الفنیة والعلمیة کممتلکات خاصة عندما تکون ملکاً للدولة ویحظر کل حجز أو تدمیر أو أتلاف عمدی لمثل هذه المؤسسات والآثار التاریخیة والفنیة والعلمیة، وتتخذ الإجراءات القضائیة ضد مرتکبی هذه الأعمال.
وتأتی هذه الدعوة بعدما اقتحمت مخابرات الاحتلال للقبة المشرفة فی المسجد الأقصى والمصلى المروانی مما أدى الى توتر شدید واشتباکات بالأیدی بین طلاب وطالبات مصاطب العلم وقوات الاحتلال.

تحذیر من اقتحامات المستوطنین المتکررة للمسجد الاقصی
ومن جهته حذر الأمین العام للهیئة الاسلامیة المسیحیة "الدکتور حنا عیسى" من أن قطعان المستوطنین والمؤسسات الاستیطانیة باقتحاماتها المتکررة للمسجد الأقصى إن دل على شئ فهو لا یدل الا على اعدادهم العدة لیومهم المزعوم، فلم یعد الیوم اقتحام باحات الأقصى محصوراً بالمستوطنین وحسب انما تعدى ذلک لاقتحام الجنود الاسرائیلین بزیهم العسکری "وفتیة تلال" وهم المستوطنون الذین یعتدون على الفلسطینیین من الیمین المتطرف وجمعیة "ربانیم" الذین بذلوا جهوداً بالعام الماضی لإقناع أکبر عدد من المرجعیات الیهودیة للانضمام الى جمعیتهم التی تهدف الى بناء کنیس یهودی على جزء من المسجد الأقصى، وهم الیوم یقومون على قدم وساق بتجهیز معبدهم من أجل وضعه مکان المدخل الرئیسی للمصلى المروانی الواقع فی الجهة الجنوبیة الشرقیة من المسجد الاقصى المبارک.
ووجه عیسى رسالة الى النشطاء الشباب والمتضامنین الأجانب فی قریة "عین حجلة"، تحیة على مجهودهم الوطنی بالحفاظ على القرى الفلسطینیة من الاستیلاء علیها، مطالباً ایاهم بأن یحذوا بحذوهم هذا للرباط فی المسجد الأقصى لمن استطاع الیه سبیلاً، کما طالب وسائل الاعلام المحلیة والدولیة بتسلیط الضوء أکثر على الاجراءات المتبعة فی المسجد الأقصى ومحیطه.
ودعت الهیئة فی ختام بیانها إلى إستنهاض القوى ورص الصفوف بین الأطراف الفلسطینیة المتنازعة لترک خلافاتها جانباً ولفت أنظارها وقواها على ما یجری فی القدس من مساعی إحتلالیة تهدف أولاً وأخیراً لتغییر المشهد المکانی والتاریخی لها، ولتکون القدس هی عنوان المصالحة الوطنیة الأکثر إلحاحاً من غیره فی ظل حالة الإستهداف الواضحة التی باتت تشکل تهدیداً حقیقیاً على الوجود الفلسطینی العربی فی القدس المحتلة، معتبرةً بأن مساس الإحتلال بالمقدسات المسیحیة والإسلامیة هی إعلان حرب على العرب و المسلمین.

المصدر: شبکة فلسطین الاخباریة

captcha