وقال المدرس والناشط القرآنی الایرانی، "أحد قائدی"، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) بخصوص دور الشریحة القرآنیة فی إنتصار الثورة الإسلامیة فی إیران: من الواضح أن القرآنیین إضطلعوا بدور فاعل فی إنتصار الثورة الإسلامیة.
واعتبر هذا الناشط القرآنی الایرانی أن العناصر الثورویة کانت بمثابة الوقود تحت الرماد، ومن ضمن هذه العناصر الثورویة والقرآنیة المرحوم الأستاذ «برورش» الذی ساهم فی وقوع وإنتصار الثورة، وکانت له علاقة وثیقة وقریبة مع الإمام الخمینی(رض).
وأشار "قائدی" أن مظالم وعداوة الدولة البهلویة فی إیران جعلت الأنشطة والبرامج القرآنیة تقام فی البیوت وبصورة مخفیة، مضیفاً أن جمیع المبلغین کانوا یعانون من هذه المشکلة إلا أن التدابیر الحکیمة التی إتخذها الإمام الخمینی(ره) مهدت لنمو الأنشطة القرآنیة فی البلد.
وأکّد مسؤول العلاقات العامة والإعلام فی إتحاد الجمعیات القرآنیة الناشطة فی جنوب شرق إیران أن هذه التدابیر الحکیمة والتنویریة أدت فی النهایة إلی الوحدة والإنسجام بین الشعب الإیرانی، وبالتالی إلی مغادرة "الشاه" البلد.
وفی الختام، أشار "قائدی" إلی أن إنتصار الثورة الإسلامیة الإیرانیة کان حصیلة التآزر بین المتدینین القرآنیین الذین کانوا قدضجروا من مظالم الدولة البهلویة، مصرحاً أن تمسک الشعب الإیرانی بتعالیم القرآن والعترة قدکان السبب الرئیسی فی إحباط المؤامرات ضد النظام.