ایکنا

IQNA

رئیس مجلس النواب العراقی:

الأمة الإسلامیة علی أعتاب تغییر جوهری فی طریقة الحکم السیاسی

9:58 - February 19, 2014
رمز الخبر: 1377033
طهران – إکنا: فی إشارة له إلی العناصر الداخلیة والخارجیة التی تهدد الدول الإسلامیة، أکّد أسامة النجیفی أن الأمة الإسلامیة تقف علی أعتاب تغییر جوهری فی طریقة الحکم السیاسی.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن قال رئیس مجلس النواب العراقی، "أسامة النجیفی"، فی کلمة ألقاها فی المؤتمر التاسع لإتحاد مجالس الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الإسلامی إن الجمیع یعترفون بأن الأمة الإسلامیة تقف علی أعتاب تغییر جوهری فی طریقة الحکم السیاسی.
واعتبر"النجیفی" أن الدول الإسلامیة تواجه خطرین هما "خطر العناصر الداخلیة وخطر العناصر الخارجیة"، مبیناً أن العناصر الداخلیة تحاول زعزعة الوحدة الداخلیة وجعل المجتمع عرضة للفرقة بینما العناصر الخارجیة تتلقی الدعم من الأعداء القدامی للعالم الإسلامی لضرب المسلمین.
وأکّد رئیس مجلس النواب العراقی فی هذا المؤتمر أن أسلحة الدمار الشامل فی الشرق الأوسط تهدد المنطقة برمتها، فینبغی للمسلمین أن یحاولوا تحقیق الوحدة الحقیقیة بینهم، ویصوبوا السهم نحو هدف واحد إلا أن کل واحد منهم قدإستهدف هدفاً مستقلاً.
وأضاف: فی رأینا أن جمیع المشاکل التی یواجهها المسلمون یجب أن تحل بداخل العالم الإسلامی ومن دون وساطة الدول غیرالإسلامیة، وهذا الأمر لایتحقق إلا من خلال التوافق بین المسلمین أنفسهم.
وصرّح أن الحوار له الأرجحیة علی إستخدام الأسلحة وسفک الدماء، حسب وجهة نظرنا جمیعاً، مضیفاً أن الإنسان لو راجع صفحات التاریخ لوجد أن جمیع الإنجازات والنتائج الحاصلة من إستخدام السلاح وسفک الدماء قدتم زوالها ولم یبق منها أی أثر.
أکّد النجیفی فی جزء آخر من کلامه أن السعی إلی الحوار من شأنه أن یوقف سفک دماء العدید من الناس، مضیفاً: ویمکن القول بجرأة أن العراقیین من جمیع الإتجاهات یرحبون بهذا الأمر الذی لایتحقق إلا من خلال التعاون الجماعی.

http://iqna.ir/fa/News/1376938

captcha