وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) نقلاً عن موقع «cybermuslim.fr» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أن هذا التقریر الذی نشرته المنظمات الإسلامیة فی بلجیکا یشیر إلی أن ما تمت فی هذا البلد من أعمال معادیة للإسلام خلال عام 2013م شهدت وتیرة متزایدة.
حسب هذ التقریر، تشکل المسلمات المحجبات 70 فی المائة من ضحایا هذه الأعمال والهجمات ضد الإسلام، وتلاهن الشباب المسلمون المتراوحة أعمارهم بین 18 و29 عاماً.
والشیء المثیر للإهتمام فی هذا التقریر هو أن 96 فی المائة من المسلمین الذین یتعرضون لهذه الهجمات أو التمییز هم مواطنون بلجیکیون، وفیهم عدد قلیل من العرب أو المهاجرین المسلمین.
هذا وأن الجمعیات والمنظمات الإسلامیة قد أکّدت أن العدید من المسلمین الذین یعانون من التمییز فی بلجیکا لم یقدموا بعد شکاواهم إلی مراکز الشرطة أو مراکزمکافحة التمییز العنصری، وهی شکاوی لو تم تسجیلها فی هذه المراکز لحصلنا علی نسبة لاتصدّق من إزدیاد ظاهرة الإسلاموفوبیا فی هذا البلد.