وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) أنه اتفق المشارکون فی هذا المؤتمر الذی شارک فیه أیضا عدد کبیر من المثقفین والمسؤولین الحکومیین، على أن ما یعانیه الشعب البحرینی من انتهاکات لحقوق الإنسان وتنکیل على الهویة من قبل نظام آل خلیفة فی البحرین بدعم من نظام آل سعود أمر مریع وذلک فی ظل صمت دولی لاسیما من قبل أمریکا وأوربا.
ورأى الحاضرون وجوب نصرة الشعب البحرینی وعدم الإهتمام بالشبهات التی تنقل عبر الفضائیات المأجورة التی تعمل على تشویه حقیقة الصورة الناصعة للثورة فی البحرین.
وأفاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر أن أهم المحاور التی تناولها المؤتمر هی: صمود الشعب البحرینی وثباته، الاحتلال السعودی الغاشم للبحرین، الانتهاکات البشعة لحقوق الإنسان فی البحرین.
وقد حظی المؤتمر باهتمام واسع من قبل القنوات الفضائیة العراقیة، ونقل جزء من المؤتمر على الهواء مباشرة عبر قنوات: "العهد والإتجاه والمسار والنعیم والغدیر".
الجدیر ذکره أن "المجمع الإسلامی الثقافی" احتضن فی مدینة "دیربورن" الإسترالیة فی نهایة عام 2011، مهرجاناً خطابیاً بعنوان "مؤتمر نصرة البحرین" بحضور حشد من الجالیة العربیة الأمیرکیة ونشطائها، لتسلیط الضوء على الثورة البحرینیة التی تعرضت إلى تعتیم إعلامی.
المصدر: العالم