وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) أنه قال الشیخ عیسى قاسم ان السلطة اختارت الحرب على المساجد وقال: کأنها ترى أن الانتصار فی هذه المعرکة من الأمجاد العظمى التی لا تفوّت، والظاهر هی معرکة مع تاریخ ومع دین، إنها معرکة ذات أهداف أبعد، وواقع الموقف الخارجی لا یناسب النیة المحتملة.
وأضاف: فی ظل هذه السیاسة، مبروک للسلطة ولها المجد لانتصارها فی هذه المعارک.
وبخصوص إستشهاد الموقوف "جعفر الدرازی"، قال الشیخ عیسى قاسم: الأمر لدى السلطة أن من أخرج فی السجون جثثاً فقد ماتوا بالأمراض المزمنة، وأن من دلت علیه آثار التعذیب.
وقال: إمض فی ملأ السعداء المغادرین للوطن، امضی جعفر الدرازی وأنت آخر هذا الظلم لحد الأن، وکیف لا یکون مظلوماً من اشتدت حاجته للدواء والعلاج وکان الحبس مانعاً له، رغم معاناة المرض المهدد بالموت.
وتابع: إذا حبس جهة شخصاً ومنعه من الطعام والدواء وهو مهدد بالموت حتى مات فقد قتله، مؤکداً أن الأخبار عن السجون فی البحرین بالمنع من الدواء وتأخیره قد کثرت.
المصدر: صوت المنامة