وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) أنه أکّد "آیة الله "مرتضی مقتدایی" على دور العلماء المسلمین ورجال الدین فی هدایة المجتمع فی الظروف الحالیة، قائلاً: دور رجال الدین فی هدایة الناس هو نفس الدور الذی إضطلع به الأنبیاء والأئمة الأطهار(علیهم السلام).
وأشار مدیر المجلس الأعلی فی الحوزة العلمیة بقم إلی الآیة الـ39 من سورة "الأحزاب" المبارکة: «الَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ...»، قائلاً: هدایة الناس ودعوتهم إلی الله کانت المهمة الرئیسیة التی أمر الله الأنبیاء بأداءها.
وتابع: قال الله تعالی فی هذه الآیة أیضاً: «وَیَخْشَوْنَهُ وَلَا یَخْشَوْنَ أَحَداً» مما یعنی أن الأنبیاء(علیهم السلام) کانوا یعملون لرضا الله فحسب، والعلماء المسلمون قداقتدوا بالأنبیاء وساروا فی هذا الطریق منذ الغیبة الصغری حتی یومنا الحالی.
واعتبر "آیة الله مقتدایی" أن علماء الإسلام قدتحملوا واجبات مختلفة طیلة التاریخ، أهمها هدایة الناس، والدفاع عن الإسلام، والتصدی لإنهدام الإسلام بأیدی الأعداء، وإزالة الشبهات، مضیفاً أن مبادرة العلماء إلی إزالة الشبهات تعتبر السبب الرئیسی فی إستمرار مدرسة التشیع وتکوّن الثورة الإسلامیة فی ایران.