الصحوة الإسلامیة قدمهّدت لفاعلیة الأمة الاسلامیة علی هندسة القوة العالمیة
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) أنه عقد مؤتمر صحفی فی جامعة "الدفاع الوطنی" العلیا بالعاصمة الایرانیة طهران، أمس الأحد 2 مارس الجاری، حیث قدّم رئیس مرکز الدراسات الإستراتیجیة التابع لمجمع تشخیص مصلحة النظام فی ایران "الدکتور علی أکبر ولایتی"، شرحاً عن برامج ندوة "دور العالم الإسلامی فی هندسة القوة العالمیة".
واعتبر "ولایتی" أن ندوة "دور العالم الإسلامی فی هندسة القوة العالمیة" ستعقد خلال یومی 11 و12 مارس الجاری فی العاصمة الإیرانیة طهران، مضیفاً أن فکرة تنظیم هذه الندوة تم تقدیمها من قبل رئیس جامعة "الدفاع الوطنی"، وأن أکثر من 100 جامعة إیرانیة تتعاون مع هذه الجامعة ومرکز الدراسات الإستراتیجیة التابع لمجمع تشخیص مصلحة النظام فی تنظیم هذه الندوة.
وأکّد رئیس مجلس وضع السیاسة لندوة "دور العالم الإسلامی فی هندسة القوة العالمیة" أن المشارکین فی حرکة الصحوة الإسلامیة یجمعهم هدف مشترک هو المحاولة من أجل إنقاذ بلادهم من الإستبداد والإستعمار، وترویج القیم الإسلامیة، وتحقیق الوحدة الإسلامیة.
وأشار الدکتور "ولایتی" إلی أن أمیرکا کانت تحاول سابقاً أن تکون القطب الوحید فی السیاسة الدولیة إلا أن الدول الإسلامیة تحاول منذ سنوات المشارکة فی هندسة القوة العالمیة، مضیفاً أن إنتفاضات الصحوة الإسلامیة فی العالم الإسلامی قدمهّدت لتحقیق هذا الهدف.
وصرّح رئیس مرکز الدراسات الإستراتیجیة التابع لمجمع تشخیص مصلحة النظام فی ایران أنه یتم فی الجامعات الغربیة تقدیم طرق مکافحة الإنتفاضات الإسلامیة والصحوة الإسلامیة، فیجب علینا أن ندعم الصحوة الإسلامیة بأعمال وحلول منطقیة وعقلانیة، مضیفاً أن مثل هذه الندوات یجب أن تسهم فی تعزیز الوحدة الإسلامیة بین المذاهب.
وأشار مستشار قائد الثورة الاسلامیة فی الشؤون الدولیة إلی أنه قدتمت الدعوة من معظم الدول الإسلامیة والشخصیات البارزة للمشارکة فی هذه الندوة، ومن جملة هذه الشخصیات رئیس الإئتلاف الوطنی العراقی "إبراهیم الجعفری"، وعدد من قادة نهضة فلسطین والمقاومة الإسلامیة فی لبنان، والناشطین فی حرکة الصحوة الإسلامیة فی کل من مصر وتونس والیمن، وشخصیات من آسیا الوسطی وبعض الدول الأوروبیة.
