وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن موقع «ism-france» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه دعت "حملة إلغاء القوانین المؤیدة للإسلاموفوبیا" المواطنین المسلمین إلی أن ینظموا هذا التجمع أمام مترو "کورون" بباریس، ویعلنوا فیه عن معارضتهم لإستمرار هذا القانون.
حسب التقریر، قدجاء فی هذه الدعوة: "إلی متی یجب علینا التزام الصمت إزاء جمیع أشکال التمییز هذه، المتمثلة فی حظر الحجاب فی المدارس والمراکز العلمیة والجامعیة، وحظر إرتداء الملابس الإسلامیة فی الدوائر، وحظر الحجاب لمعلمات ریاض الأطفال".
وتواصل الدعوة: "قدحان الوقت لنعلن رجال الحکومة أننا نرید العیش کما نحب، ویجب علینا أن نتحدث معاً عن المشاکل التی نواجهها". بالتأکید أن حضور المواطنین فی هذا التجمع یحمل رسالة واضحة إلی معارضی الحجاب هو أنه قد حان موعد إلغاء القوانین المؤیدة للإسلاموفوبیا.
یذکر أن هناک قوانین معادیة للإسلام قد تم إصدارها فی البرلمان الفرنسی، ومن جملتها قانون حظر إرتداء الحجاب فی المدارس (15 مارس 2004م)، وقانون إرتداء النقاب فی الأماکن العامة (2010)، وقانون منع مرافقة الأمهات المحجبات أبناءهن خلال الرحلات المدرسیة، وقانون حظر تقدیم الطعام الحلال فی المدراس، وقانون حظر إصدار رخصة العمل للمحجبات.