وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان عالم الدین المصری والمفتی الاسلامی السابق لأسترالیا، "الشیخ تاج الدین الهلالی"، أشار الی ذلک مساء أمس الأحد 9 مارس الجاری قائلاً: ان الکثیر یسألنی ما هو الفرق بین الثورة الإسلامیة الایرانیة والثورة المصریة.
وأضاف أن ما یمیز الثورة الإسلامیة الإیرانیة عن سائر الثورات فی المنطقة هو ان فی ایران تشکل الرأس أولاً وبعد ذلک إلتحق به الشعب الذی یمثل جسم وهیکلة الثورة فی کل بلد.
وأوضح المفتی الإسلامی السابق فی استرالیا انه فی ایران قد ظهر رجل ینادی "لا للشرق ولا للغرب" وینادی ایضاً طهران ثم فلسطین بنیة خالصة وقد التحقت به عناصر الثورة الإسلامیة الأخری.
واستطرد الشیخ تاج الدین الهلالی قائلاً: انه عندما رأینا وقفة عالم الکفر کله بوجه الإمام الخمینی (رض) قد آمنا بأنه علی حق لأنه لم یربط نفسه بأحد ولم یوافق علی الباطل علی الإطلاق.
وأکد أنه بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران بقلیل قد أعلن العالم برمته الحرب ضد ایران ولکنه خرج من هذا الإختبار منتصراً من خلال اتکاله علی الله وهذا هو الفرق الحقیقی بین الثورة الإسلامیة الإیرانیة والثورات الأخری التی لا یمکن تسمیتها بالثورة.
وأکد المدرس فی الأزهر الشریف أن الله سبحانه وتعالی قد خلق الشعب الإیرانی لأداء الواجب الإلهی وعندما کان واجب الأمة الإسلامیة دعم فلسطین ومواجهة الکیان الصهیونی ومواجهة الکفار وترکت هذا الواجب علی الأرض ولم تلتحق بموجة التطور العلمی والتقنی الذی تأسست وإنطلقت فی العالم ولکن الشعب الإیرانی قد فعل کل ذلک وعمل بالفریضة الذی أوجبها الله سبحانه وتعالی علیه.